العرائش نيوز:
كشف أيوب حبراوي، أحد المشاركين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة، عن غياب أي تدخل أو حضور رسمي مغربي خلال فترة احتجازهم في سجن “كاتسيعوت” بصحراء النقب، مؤكدا أن أي مسؤول مغربي لم يزرهم طوال مدة الاعتقال.
وأوضح حبراوي، في تدوينة على حسابه بفيسبوك، أن الوفد المغربي شعر بـ”اليتم” لحظة وصولهم إلى تركيا بعد إطلاق سراح بعض المشاركين، إذ لم يجدوا أي ممثل دبلوماسي مغربي في استقبالهم، على عكس باقي الوفود الدولية التي حظيت بحضور رسمي من ممثلي دولها.
ورد حبراوي على ما تم ترويجه إعلاميا بخصوص رفض عزيز غالي ختم جواز سفره بختم الاحتلال، معتبرا ذلك “محض افتراء” يراد به تحميله مسؤولية مزعومة لتبرير غياب الدولة. وأكد أن جميع المشاركين كانوا موحدين في موقفهم الرافض للتطبيع ولم يتم ختم جوازات أي منهم.
وأشار إلى أن هذه التصريحات جاءت ردا على محاولات بعض وسائل الإعلام “تزييف الحقائق” و”تلميع صورة الأجهزة الرسمية” من خلال روايات مغلوطة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بترحيل جميع المشاركين في الأسطول باستثناء المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي، إضافة إلى مشاركين من النرويج وإسبانيا.