مستشار جماعي بالقصر الكبير يلجأ إلى القضاء بسبب التشهير من طرف جمعية مهنية

العرائش نيوز:

 توصلت العرائش نيوز يوم الأربعاء 12 نونبر الجاري بنسختين من شكايتين تقدم بهما المستشار الجماعي مصطفى حاجي، رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة بالمجلس الجماعي للقصر الكبير، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير، ضد رئيس وأحد منخرطي جمعية الكرامة لسيارات الأجرة الصنف الثاني، بتهمة التشهير ونشر ادعاءات كاذبة، حسب ما ورد في نص الشكايتين. وفي اتصال هاتفي أجرته الجريدة مع المستشار المعني، أكد حاجي أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على ما وصفه بالحملات التشهيرية التي تستهدفه من طرف الجمعية وبعض منخرطيها، عقب نشره تدوينة إخبارية على حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك”، تهم تواصله مع الساكنة بصفته عضواً بالمجلس ورئيساً للجنة التعمير، وتتعلق بطلب تقدم به إلى رئيس المجلس الجماعي من أجل إدراج نقطة ضمن جدول أعمال الدورة المقبلة، تخص مناقشة وضعية سيارات الأجرة وإحداث عدّاد “كونتور” خاص بها. وأوضح المستشار أن التدوينة المذكورة أثارت ردود فعل مسيئة ومهينة تضمنت عبارات تمس بسمعته وشخصه وحياته الخاصة، تم نشرها بشكل علني أمام متابعي الصفحة والرأي العام المحلي ، مشيرا إلى أنه أثبت هذه الوقائع بمعاينة رسمية أنجزها مفوض قضائي، حرر بشأنها محضراً يوثق محتوى التعليقات وتاريخها. وأضاف حاجي أن لجوءه إلى القضاء يندرج في إطار الدفاع عن كرامته وحقوقه القانونية، مؤكداً أن ما تعرض له يشكل مسا بالاعتبار الشخصي والمهني، ومحاولة لتشويه سمعته والتقليل من ثقة المواطنين في أدائه كمستشار جماعي. وختم المستشار تصريحه بالتأكيد على أنه سيواصل أداء مهامه في إطار القوانين المنظمة للجماعات الترابية، مشدداً على ثقته في القضاء لإنصافه ووضع حد لمثل هذه السلوكيات التي وصفها بـ“المسيئة للعمل الجماعي وللأخلاق السياسية”. من جانبه، نفى السيد هشام أجطو، رئيس جمعية الكرامة والتنمية الاجتماعية لمهنيي سيارات الأجرة الصنف الثاني، في تصريح هاتفي لـلعرائش نيوز، نفياً قاطعاً أن يكون هو أو أي منخرط في الجمعية المعنية قد قام بنشر أو بث أي تدوينة أو تعليق مسيء في حق المستشار الجماعي المعني. وأكد أجطو أنه يتحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا التصريح، مشدداً على أن الجمعية تشتغل في إطار الاحترام المتبادل والمؤسساتي، وترفض أي سلوك من شأنه المساس بالأشخاص أو تشويه سمعتهم.


شاهد أيضا
تعليقات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.