اتوقيع على إتفاقية شراكة بين معهد تكنولوجيا الصيد البحر بالعرائش وغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة

العرائش نيوز: 

تم زوال اليوم الأربعاء 27 نونبر 2019 بمعهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعرائش، التوقيع على إتفاقية شراكة وتعاون بين إدارة المعهد وغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة. إذ تروم هذه الإتفاقية،  إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال التكوين والتأطير المهني البحري.

وتراهن  الإتفاقية الجديدة التي تعد حسب تصريحات من داخل المعهد، الأولى من نوعها  في سياق العلاقات التي تربط معاهد تكنولوجيا الصيد بغرف الصيد البحري،  تراهن على تحسين مناهج التكوين، بما يضمن فرص العمل للشباب المتدربين، وكذا تأهيل اليد العاملة المشتغلة بقطاع الصيد، وذلك عبر إنفتاح المؤسسة التكوينية على محيطها المهني.

وتلتزم الغرفة في ذات الإتفاقية بتحديد المهن والمؤهلات الضرورية للتشغيل وتنمية  القطاع المهني. وهو ما يتطلب التسلح بإرادة قوية من طرف الغرفة في تعزيز الإنفتاح على مؤسسات التكوين المهني البحري ، مع الاهتمام بإيجاد الكفايات الأفضل، لتسهيل الإندماج بين التكوين وسوق الشغل . ناهيك عن التمسك بالرغبة في المساهمة في تنشيط وتطوير النظام التكويني البحري.

فيما سيكون على معهد التكوين تسطير برنامج عمل ، يركز على التربيةو التكوين،  ويوفر تكوينا مهنيا وتكنولوجيا على درجة عالية من الجودة. هذا مع تنظيم وتقديم تكوينات تتماشى مع مناهج  الاختصاصات المعتمدة في درجة الدبلومات المهنية. وتأمين تكوينات تستتجيب لحاجة  المتدربين. وذلك وفقا للوائح المعمول بها.  إلى جانب  تأطير البحارة في أنشطتهم، عبر التكوين المستمر، سواء منهم المحتروفون أو المبتدئون .

ويراهن كلا الطرفين على بلورة شراكات متينة بين المؤسستين، بما يضمن الإهتمام بالعنصر البشري كأحد الركائز المهمة ضمن إسترتيجية اليوتيس ، والحصول على موارد بشرية تكون على درجة كبيرة من الكفاءة، في تعاطيها مع قطاع الصيد البحري  ، حيث يتجه الطرفان لبلورة مجموعة من المبادرات التي تصب في هذا الإتجاه .

يذكر أن حفل التوقيع الذي أشرف عليه كل من  مصطفى الرياضي مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري، وخالد شكيل عضو غرفة الصيد المتوسطية الموقعين على الإتفاقية، حضره  مدير الغرفة رؤوف الحنصالي،  و مندوب الصيد البحري بالعرائش، إلى جانب عدد من الفاعلين المهنيين في قطاع الصيد الساحلي والتقليدي ، وممثلين عن المجتمع المدني البحري، و أطر وإداريي المعهد . 

 


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.