هل سيتسبب برنامج دور الصفيح بالعرائش في تشريد مسنة !

العرائش نيوز: 

العربي الجوخ
تعيش “رحمة السوالم” وهي امرأة مسنة، وضعية متأزمة وحالة قهر وبؤس وشبه تشرد، بعد رفض اللجنة المكلفة بتصفيف قاطني دور الصفيح بالعرائش، منحها قطعة أرضية في إطار إعادة إسكانها، بعد تلبيتها لإشعار اللجنة الذي توصلت به في 19 يناير 2018، وهدمها للبراكة التي كانت تقطن بها.
وأصبحت المسنة التي تحمل بطاقة التعريف الوطنية رقم 8394 LA، مهددة بالتشرد بعدما طالبها صاحب منزل تكتريه، بإفراغه لأنها عجزت عن تسديد سومة الكراء، بعدما اضطرت إلى كراء منزل بحي المنار، وفق قولها، عندما وجدت نفسها دون مأوى، جراء رفض اللجنة المكلفة بإعادة إسكان قاطني دور الصفيح تسليمها قطعة أرضية، بعد مرور أكثر من سنتين على هدم براكتها التي تحمل رقم 69، بحي جنان باشا الشرقي.
وتحكي السوالم بأن اللجنة حثتها على هدم براكتها، لإفراغ المكان، كي تتمكن السلطات من فتح الطريق وتعبيد الشارع، وعند مطالبتها بالاستفادة من إعادة إسكانها، لم يصغي لها أي من أعضاء اللجنة، الذين يتعاملون معها بقساوة كلما توجهت إليهم لتذكيرهم بضرورة إنصافها، بعد ترويج كلام يفيد أن مكانها سيخصص لأناس مدعومين من طرف بعض السياسيين بالمدينة.
وبرر مسؤول باللجنة المعنية عدم إعادة إسكان المسنة رحمة، لكونها لم تهدم البراكة بشكل كامل، بل هدمت جزءا منها فقط وتركت ابنها يستغل الجزء المتبقي، رغم أنها مسجلة بلوائح الإحصاء لوحدها، وعند حلول اللجنة بعين المكان لحل المشكل، تفاجأت باحتلال ابنتها لجزء آخر من البراكة، حيث لا يمكن إعادة إسكانها حتى يتم الهدم بشكل تام، لأنه تقرر إعادة إسكانها في عين المكان، وبجانبها ستستفيد أسرتين أخرتين.

الصورة من الارشيف


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.