العرائش نيوز
توصلت العرائش نيوز بصور صادمة تخص إحدى الوحدات المدرسية بإقليم العرائش، الصور تخص وحدة مدرسية بمدشر سيدي يسف التابع لنفوذ الجماعة الترابية تطفت إقليم العرائش، هذه الصور تبين الحالة المزرية لهذه المؤسسة بعد أن أصبح أحد الأقسام في حالة متردية بسبب الإهمال الذي طاله ليصير أشبه بحظيرة للدواب، نوافذ مكسورة جعلت القسم عرضة للرياح و الأمطار وأشعة الشمس، ما يشكل خطورة على صحة وسلامة التلاميذ.
كما أن سقف هذا القسم تقطر منه مياه الأمطار، بالإضافة إلى الخطورة الداهمة المتمثلة في الأسلاك الكهربائية المنسدلة فوق رؤس التلاميذ.
وحسب إفادة بعض ساكنة المنطقة للعرائش نيوز، فقد تم بناء قسم جديد مؤخرا إلا أن هذا القسم الجديد لايستوعب عدد التلاميذ من المستوى الأول إلى السادس، يتناوب عليه 3 أساتذة، ما يدفعهم مضطرين إلى دخول هذا القسم الذي يفتقر إلى أدنى شروط ومقومات الحجرة الدراسية اللائقة.
وما يزيد من معاناة التلاميذ والأطر التعليمية بهذه المؤسسة أنها تفتقر إلى المرحاض، ما يدفع التلاميذ و الأساتذة إلى قضاء حاجتهم الطبيعية، بمحيط المؤسسة ما يشكل إهانة وانتهاك لكرامة المعلم والتلميذ، ويضرب في الصميم مفهوم المؤسسة التعليمية الحديثة الذي تروج له الوزارة الوصية.
كل هذا يستدعي من المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بإقليم العرائش تفسيرا، خصوصا أن آخر الاجتماعات التي عقدت بعمالة الإقليم تم عرض إحصائيات تخص عدد من الوحدات التي تم بناؤها بالإقليم والتي غطت تقريبا كل تلاميذ الاقليم.