حزب البام بدون منتخبين بجماعة تزروت وتجميد جماعي للعضوية تضامنا مع الرئيس

العرائش نيوز:
زلزال يهز اركان ” البام ” بالعرائش بتجميد 13 منتخبا لعضويتهم بالحزب

ضرب زلزال وصف ب”القوي” حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة تزروت ، مركز مولاي عبد السلام إثر إقدام نحو 13 عضوا داخل “البام” على تجميد عضويتهم داخل الحزب في خطوة غير مسبوقة، وذلك تضامنا مع رئيس الجماعة على “إثر قرار الهيئة الجهوية للاخلاقيات والقاضي بفصله عن حزب البام”

جاء ذلك، ضمن رسالة وجهها 13 عضوا من حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة تزروت باقليم العرائش إلى منسقة القيادة الجماعية لحزب “البام” ، متهمين من خلالها “القيادة الحزبية بانها اضحت خصما لساكنة جماعة تازروت مستسلمة لنفوذ العائلة ومتنكرة لاعضاء الحزب بها حيث دقوا عدة مرات ابواب الحزب من اجل مساندتهم ودعهم في تحقيق برامج تنموية لكن بدون جدوى حسب وصفهم ”

وأكد الغاضبون على ان ذاكرة الساكنة تعي جيدا حسب تعبيرهم ان قرار فصل الوهابي عن الحزب لاعلاقة له بميثاق الاخلاقيات وانما بسبب بوقوفه في وجه الاطماع والمؤامرات التي تحاك من طرف جهات وصفها البلاغ بانها مرفوضة من طرف الشرفاء وتستغل علاقتها بوزيرة في الحكومة للسيطرة على تلاث منازل سكنية جماعة و1186 هكتار تابعة للشرفاء قدموا بشانها عدة شكايات لرئيس الحكومة ولوزارة العدل و صدرت أحكاما تدحض مطامع الطامعين على حد وصف البلاغ

وأعرب الاعضاء “المنشقون” عن حزب البام عن ادانتهم باشد العبارات للتقارير التي وصفوها بالضالمة والتي رفعها الامين الاقليمي للحزب بالعرائش الى الهيئة الجهوية للاخلاقيات وكانت سببا لقرار فصل رئيس الجماعة عن حزب البام .

وفي ختام الرسالة عبر “الغاضبون “، عن دعمهم اللامشروط لرئيس الجماعة احمد الوهابي والذي وصفوه بصاحب المواقف والقريب من الساكنة معتبرين قرار الفصل او الطرد الصادر عن الهيئة الجهوية لحزب البام موجها لكل مكونات مجلس جماعة تزروت معلنين تجميد عضويتهم من حزب البام ، تجميدا قد يعتبر بمثابة استقالة او تمهيدا لها.

يشار ان جماعة تزروت الواقعة بمنطقة مولاي عبد السلام كانت توصف ب “القلعة الانتخابية للبام بإقليم العرائش”الذي حمل منتخبوه لون الجرار على مدى ولايتين انتخابيتين متواليتين تحت رئاسة أحمد الوهابي، الى جانب الولاية الانتخابية الحالية بأغلبية مطلقة ب 14منتخب وناخبة من البام مقابل عضوين إثنين لحزب الاستقلال

نسخة هذا البيان كاملة منشورة أسفله:


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.