العرائش نيوز:
نتيجة لمحاولة المديرية الإقليمية إنشاء مدرسة في ارض قرب دوار المناكب وفي اتصال الموقع بأحد الاعضاء المنتخبين بجماعة الزوادة للاستفسار عن الامر فقد أكد أحد العضوي المنتخبين السيدان حميد دغة بدوار المجاهدين ،و سعيد الخميرة بدوار برواكة أنه تم تقديم تعرض باسم الساكنة و باعتبارهما ممثلين عنهما إلى السيد عامل إقليم العرائش باعتبار أن الأرض محل توطين لبناء المدرسة لفائدة دوار المناكب متنازع عليها بين أهالي الدواريين السالف ذكرهما و الاملاك المخزنية التي بدورها في إطار التبادل قامت بمنحها لاهلي دواريين المجاهدين وبواركة بمقتضى ظهير شريف، و ان مسألة استكمال التحديد تكميلي لم يتم منذ عهد العامل على إقليم العرائش بوسيف ، كما ان محاولة بناء المدرسة كانت بإيعاز من أحد البرلمانيين النافديين بالاقليم و احد الاعضاء حزبه دون الرجوع للوضعية القانونية للعقار موضوع النزاع تحت مطلب التحفيظي رقم 11824/ج او الاستشارة مع السلطات الإقليمية او المحلية او التنسيق مع رئيس جماعة الزوادة ،و للإشارة ان المسألة انشاء المدرسة التي تقررت بقدرة قادر كانت سنة 2020 و ان اول تعرض تم في 2022 من طرف نائب الجماعة السلالية لدوار المجاهدين.
كل هذا يدل على العبث و التخبط الذي تعرفه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في هذا الملف نتيجة للتدخلات العبثية لهذا السياسي الذي ابتلي به الإقليم باعتبار أن اجندته الانتخابية و السياسية تضرب عرض الحائط القانون و إرادة الساكنة و املاكهم المشتركة ،مع العلم ان دوار المناكب يملك ارض شاسعة التي منحت لهم من طرف الحرس الملكي بعيدا عن الارض المتنازع عليها بين دواريين المجاهدين و بواركة مع الاملاك المخزنية ،و أمام هذا النزاع لا يحق لأي طرف استغلالها إلا بعد تصفية العقار و خروجه من التعرض و تسوية وضعيته القانونية و لمن تؤول ملكيته بعد الحكم القضائي .
هذا و اعتبر رئيس جماعة الزوادة السيد بوسلهام المعتوݣي انه منفتح على كل الاقتراحات التي تخدم الساكنة للدواوير بالجماعة مع صون و احترام الملكية و ايجاد تسوية مقبولة غير محل التنازع في إطار التنسيق و التشاور مع السلطة الإقليمية و المحلية و المنتخبين باعتبارهم ممثلين عن الساكنة و الحريصين على مصلحتهم ،و ان انشاء المدرسة في احدى الدواوير بالجماعة سيساهم لا محال في التقليل من الهدر المدرسي و تقريب المدرسة من ابناء تلك دواوير و الرفع من منسوب التعليم بالوسط القروي وفك العزلة عن ابنائها .
هذا وقد أمر السيد عامل إقليم العرائش على إثر التعرض السالف ذكره بإيفاد لجنة مختلطة ستقوم بدراسة الوضعية و ايجاد الحل الذي يرضي كافة الأطراف لاخراج مشروع المدرسة إلى حيز الوجود بعيدا عن العبث و اللاقانون ،و في احترام للملكية .