العرائش نيوز :
اشرف السيد محسن بناني امشيطة عميد الكلية متعددة التخصصات صباح اليوم على إعطاء انطلاقة الأبواب المفتوحة التعريفية بالعرض التكويني المبرمج بذات الكلية برسم السنة الجامعية 2024\2025، وتستمر هذه الفعاليات إلى حدود 31 من أكتوبر ، بحيث تهدف إلى التعريف بالتكوينات المستمرة التي تقترحها الكلية متعددة التخصصات بالعرائش.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الكلية المتعددة التخصصات تقترح عرضا تكوينا متنوعا على مستوى التكوينات المستمرة يضم ثماني تكوينات تزاوج بين اللغات على مستوى التدريس وتعتمد نمط التدريس الهجين الذي يراوح بين الحضوري وعن بعد.
وقد عرف النشاط الافتتاحي الذي نظم اليوم حضور السيد عميد الكلية والسادة نوابه وكذا منسقوا التكوينات المستمرة، كما عرف حضور عدد من ممثلي المصالح الخارجية للوزارات وحضور رئيس قسم الموارد البشرية بعمالة العرائش ونظيره بالمديرية الاقليمية للتعليم، وكذا عدد من ممثلي قطاعات العدل والمحاماة والعدول ، إضافة إلى حضور عدد من ممثلي الشركاء الاقتصاديين من قطاع خاص ومؤسسات، وعلى رأسهم المدير الجهوي لمؤسسة التجاري وافابنك وعدد من الفاعلين الاقتصاديين والمهتمين والمتتبعين من مختلف القطاعات .
كما عرف اللقاء الافتتاحي إلقاء كلمة للسيد العميد تحدث من خلالها عن التوجه العام للتكوينات والتي تأتي تنزيلا للاهتمامات والتوجيهات الملكية التي تدعم تكوين العنصر البشري واستهدافه بتكوينات من الجيل الجديد، وكذا تماشيا مع البرامج الوزارية والتوجهات الكبرى لها، كما أشاد في كلمته بمجهود الفريق الاداري والتدريسي بالكلية وانخراطهم في اقتراح تكوينات تجيب عن الحاجيات الملحة للاقليم بشكل عام.
كما لم يفته الاشارة إلى الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه انفتاح الجامعة والكلية على محيطها من شركاء وداعمين .
من جهته انصب تدخل السيد منير أزماني نائب العميد بذات الكلية على شرح وتعريف الحضور بالتكوينات الثمانية المبرمجة بالكلية وتوضيح آفاقها والمستهدفين بها .
أما السيد هشام الشعيري نائب العميد كذلك فقد أكد في كلمته على انفتاح المؤسسة على مختلف طلبات وحاجيات التكوين لدى مختلف القطاعات سواء العمومية أو الخاصة، وأن الكلية بطاقمها قادرة على الاستجابة لأي حاجة تكوينية وإعداد تكوينات خاصة ومحددة للاجابة عن الحاجيات.
كما عرف اللقاء تفاعلا من طرف الحضور الذين تدخلوا مرحبين بالمبادرة ومعربين عن دعمهم وتعاونهم لانجاح كل المبادرات التي تخدم تأهيل وتكوين العنصر البشري سواء بالقطاع العام أو الخاص أو غيرهما، معربين في ذات السياق عن حاجاتهم التكوينية.
واختتم اللقاء بكلمة تفاعلية للسيد عميد الكلية مع تدخلات الحاضرين بتجديد دعوته للجميع بأن الكلية تبقى منفتحة على كل مقترحاتهم وحاجياتهم في إطار توجهها الداعم للانفتاح على مختلف الشكاء والفاعلين والمهتمين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الأبواب المفتوحة الخاصة بالتكوينات المستمرة ستستمر إلى غاية نهاية شهر أكتوبر ،للتعريف والإجابة على كل الأسئلة والإستفسارات الخاصة بكل المهتمين .