هذه هي التوجيهات الملكية الكبرى لتدبير القطاع المائي بالمغرب
العرائش نيوز:
يولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره عناية خاصة لقطاع الماء وتدبيره، حيث قام جلالته بإعطاء عدد من التوجيهات السامية خلال خطابين ساميين مؤخّرا، إضافة إلى رئاسة جلالته لاجتماعَيْ عمل حول الماء في أقل من سنة واحدة، وهو ما مَكَّنَ من توفير مياه الشرب في كافة المناطق وضمان استمرار التزويد بالماء.
وفي هذا الصدد، تُبرز لكم منصة “الما ديالنا” التوجيهات الملكية الكبرى التي رسمت خارطة طريق واضحة المعالم لتوفير مياه الشرب والسقي ببلادنا :
1. التنزيل الأمثل لكل مكونات البرنامج الوطني للماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027 ضمان توفير الماء الصالح للشرب لجميع المواطنين وتوفير 80% على الأقل من احتياجات مياه السقي؛
2. استكمال برنامج بناء السدود مع إعطاء الأسبقية لمشاريع السدود المبرمجة في المناطق التي تعرف تساقطات مطرية مهمة؛
3. تسريع إنجاز المشاريع الكبرى لنقل المياه بين الأحواض المائية : من حوض واد لاو واللكوس، إلى حوض أم الربيع، مرورا بأحواض سبو و أبي رقراق؛
4. تسريع إنجاز محطات تحلية مياه البحر، حسب البرنامج المحدد لها، والذي يستهدف تعبئة أكثر من 1.7 مليار متر مكعب سنويا في أفق 2030 لتغطية أكثر من نصف حاجيات الماء الصالح للشرب من هذه المحطات وسقي مساحات فلاحية كبرى؛
5. إنجاز المحطات المبرمجة، ومشاريع الطاقات المتجددة المرتبطة بها في الآجال المحددة، دون أي تأخير؛
6. العمل على تطوير صناعة وطنية في مجال تحلية الماء وتشجيع إنشاء مقاولات مغربية مختصة في إنجاز وصيانة محطات التحلية؛
7. اعتماد برنامج أكثر طموحاً لمعالجة المياه وإعادة استخدامها؛
8. عقلنة وترشيد استعمال الماء. حيث أن الحفاظ على الماء مسؤولية وطنية، تهم جميع المؤسسات والفعاليات، وهي أيضا أمانة في عنق كل المواطنين؛
9. المزيد من الحزم في حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء، وكذا الحد من ظاهرة الاستغلال المفرط والضخ العشوائي للمياه؛
10. اعتماد برنامج أكثر طموحا في مجال معالجة المياه، وإعادة استعمالها كمصدر مهم لتغطية حاجيات السقي والصناعة وغيرها: تشجيع الابتكار، واستثمار ما تتيحه التكنولوجيات الجديدة في مجال تدبير الماء؛
11. الرفع مستقبلا من القدرة الإنتاجية للمحطات الأخرى وذلك بالاعتماد على المؤهلات الكبيرة من الطاقات النظيفة التي تتوفر عليها الأقاليم الجنوبية.
ما
