العرائش نيوز:
مع افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، يترقب الرأي العام الوطني الخطاب الملكي الذي سيلقيه جلالة الملك محمد السادس عصر اليوم الجمعة 10 أكتوبر الجاري، والذي يتوقع أن يحدد ملامح المرحلة المقبلة في ظل ظرفية وطنية حساسة، تجتمع فيها تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
ويأتي هذا الخطاب في سياق وطني تشهد فيه الساحة الوطنية مناقشة عدد من الملفات الحيوية، أبرزها تطورات القضية الوطنية، إلى جانب التحديات المرتبطة بورش الحماية الاجتماعية، خاصة الجانب المتعلق بتعزيز المنظومة الصحية التي تشهد دينامية مستمرة لتحسين الخدمات وتسهيل وصول المواطنين إلى الرعاية العلاجية.
كما يُتوقع أن يمثل الخطاب الملكي محطة توجيهية مهمة لدعم مسار الإصلاح في القطاعات الأساسية، وعلى رأسها مجال التعليم، الذي يشهد تنفيذ عدة أوراش تهدف إلى رفع جودة التعليم وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفئات، من خلال تعميم نموذج “مدارس الريادة” وبرامج تطوير المناهج، والتدريب المستمر للكوادر التربوية.
ويُتوقع أن يقدم الخطاب السامي رؤية شاملة لتسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، بما يتوافق مع المشاريع التنموية الكبرى الجارية في المملكة، ويستجيب لتطلعات المواطنين نحو تحقيق تنمية شاملة وإنصاف اجتماعي أكبر.