مجلس تزروت يرفض “تسييس التعليم ” ويطالب بلجنة وزارية لتقييم المشاريع المنجزة بالاقليم

العرائش نيوز:

شهدت جماعة تزروت تصعيداً ضد المديرية الإقليمية لوزارة التربوية الوطنية بالعرائش، على خلفية “تصريحات” منسوبة للمدير الإقليمي خلال اجتماع رسمي، أثارت عاصفة من الجدل المحلي.

وفي خطوة مفصلية، أصدر أعضاء مجلس جماعة تزروت بياناً شديد اللهجة، عبروا فيه عن استنكارهم وتضامنهم المطلق مع كل من السيدة نعيمة الحليمي (منتخبة وفاعلة جمعوية) ومع رئيسة جمعية آباء وأمهات إعدادية المرابطين، معتبرين أن المساس بكرامتهما هو “مساس بكافة مكونات المجلس”

البيان، الذي وصلت تفاصيله إلينا، لم يكتفِ بالاستنكار، بل طالب بفتح تحقيق معمق في التصريحات المنسوبة للمدير الإقليمي، مشيراً إلى “خطورتها وتداعياتها على الثقة في المرفق العمومي”.

واستنكر الأعضاء بشدة ما صدر عن المدير الإقليمي من “عبارات لا تليق بمقام المسؤولية الإدارية وتتنافى مع أخلاقيات الوظيفة العمومية” حسب وصفهم. ورفض البيان أي محاولة لـ”تسييس الإدارة التربوية أو الزج بها في دوائر التجاذب السياسي الضيق”، داعياً إلى لغة مسؤولة قوامها الاحترام المتبادل.

ولم تقف المطالب عند حدود التحقيق، بل دعا البيان الوزارة الوصية إلى إيفاد لجنة لتقييم ومراجعة المشاريع التعليمية المنجزة حديثاً بالجماعة والتي “تعاني وضعاً بنيوياً مقلقاً”.

وفي ختام البيان، أكد مجلس تزروت تقديره العالي لجهود نساء ورجال التعليم بالجماعة، وخاصة في المناطق الجبلية والنائية، مع التشديد على أن المجلس “لن يقف مكتوف الأيدي” أمام أي مساس بكرامة المنتخبين أو شركائهم المدنيين، في رسالة واضحة حول التمسك بمبادئ الحكامة الرشيدة.

 


شاهد أيضا
تعليقات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.