العرائش نيوز:
وافق رئيس الحكومة عزيز أخنوش على طلب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، باللجوء إلى صفقات تفاوضية استعجالية، من أجل تنفيذ برنامج يهدف إلى تأهيل وترميم 91 مركزا ومستشفى عبر مختلف جهات المملكة.
ويأتي هذا القرار استجابة للحالة الهشة للبنيات التحتية في عدد من المؤسسات الصحية ذات الطابع الاستعجالي، والتي تتطلب تدخلا عاجلا لتحسين ظروفها وتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين.
وجاءت الموافقة على هذا الإجراء بعد مراسلة وزير الصحة بتاريخ 7 أكتوبر 2025، التي دعا فيها إلى اعتماد هذه المسطرة الاستثنائية لإنجاز صفقات عمومية متعلقة بإصلاح وترميم المنشآت التقنية والمستشفيات التي تعاني من تدهور في البنية والتجهيزات.
ويستند هذا القرار، حسب المراسلة، إلى المادة 154 من المرسوم رقم 2.22.431 المتعلق بالصفقات العمومية، والتي تسمح باللجوء إلى الصفقات التفاوضية في الحالات المستعجلة، بما يضمن تسريع إنجاز المشاريع وتجاوز التعقيدات المرتبطة بالصفقات التقليدية، مع الحفاظ على الشفافية والكفاءة في التدبير العمومي.
ويشمل البرنامج 91 مؤسسة صحية موزعة على جميع جهات المملكة. ففي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يستفيد مستشفيات الفنيدق، وسانية الرمل بتطوان، ومستشفى محمد الخامس في كل من الحسيمة وطنجة، إضافة إلى مستشفيات ، الزياتن، شفشاون وأصيلة.
كما تشمل هذه الصفقة المستشفى الاقلمي لالة مريم بالعرائش، وفي اتصال اجرته العرائش نيوز مع مسؤول بقطاع الصحة بالعرائش لأكد هذا الاخير ، ان الحلول الترقيعية لاصلاح المستشفى الاقليمي لالة مريم بالعرائش استنزفت بالكامل، و المستشفى الحالي اصبح متجاوز بالتسبة لاقليم به اكثر من نصف مليوم نسمة هذا غير الوافديم من خارج الاقليم، وبالتالي الاقليم يحتاج لمستشفى اقليمي جديد ولا يمكننا الاعتماد على بناية تعود الى فترة الحماية.
وبهذا الصدد اكد نفس المسؤول على ان المقترح الاول هو اقامة مستشفى جديد في بقعة اخرى، وانسب المقترحات هي باحة الاستراحة قرب الاوسطال لقربها من الطريق السيار وبعدها على قلب المدينة، هذا الامر الذي يعتبر عيب كبير في موقع المستشفى الحالي الذي اصبح بقلب المدينة ما يعرقل دخول وخروج سيارات الاسعاف بسلاسة.
واذا لم يتوفر هذا المقارح فالمقترح الثاني هو هدم كامل مرافق المستشفى القديمة وتحويلها الى حديقة بالمدخل الحالي وبناية عمارة قرب البناية المقامة على يمين مدخل المستعجلات ليصبح المستشفى عبارة عن عمارتين واحدة للتطبيب و الجراحة واخرى للاستشفاء على غرار مستشفى تطوان ، هذا الامر سيرفع سعة المستشفى من 120 سرير وهو الطاقة القصوى للمستشفى الحالي الى 300 سرير حسب المخطط ، غير هاذين المقترحين سنبقى في دوامة الترقيع التي مورست داخل مستشفى لالة مريم لسنوات دون اي نتيجة تذكر.