العرائش نيوز:
تداولت مجموعة من الصحف المغربية توجه الحكومة نحو إعادة النظر في قرار تسقيف سن مباريات التعليم، عبر الرفع من السن خلال المحطات المقبلة وإتاحة الفرصة للذين تتجاوز أعمارهم الثلاثين سنة للمشاركة في مباريات التوظيف على مستوى الأكاديميات.
وتسعى الحكومة من خلال هذا القرار، إلى امتصاص احتجاجات الشباب، خاصة “جيل زد”، وإظهار حسن النية بأنها تتفاعل مع الشباب المطالبين بالصحة والتعليم والشغل، عبر إلغاء تسقيف سن مباريات التعليم، وهو القرار الذي ظلت ترفضه منذ عهد الوزير السابق شكيب بنموسى، رغم دعوات المعارضة، وتنسيقية المعطلين وحاملي الشواهد العليا.
ويبدو أن الخلاف الحاصل داخل التحالف الحكومي، خاصة بين بعض الوزراء المحسوبين على الأصالة والمعاصرة، والذين يفكرون في رفع سن التوظيف والتشغيل مثل السكوري وبنسعيد، هو ما جعل الحكومة ربما تسعى إلى إعادة النظر في مسألة تسقيف السن لامتصاص غضب الشارع.
وأضافت ذات المصادر أن الحكومة فضلت التريث في الإعلان عن هذا القرار، الذي جاء بعد احتجاجات جيل زيد، في خطوة هدفت إلى امتصاص غضب فئة واسعة من الشباب الذين يعتبرون أنفسهم ضحايا تسقيف السن عند 30 سنة، بعد أن كان الباب مفتوحًا سابقًا إلى حدود 45 سنة.
