المجلس التدبيري لجامعة عبد المالك السعدي يصادق على توزيع مناصب مالية وإحداث مؤسسات جامعية جديدة

العرائش نيوز: 

صادق المجلس التدبيري لجامعة عبد المالك السعدي؛ يوم الاثنين 3 فبراير 2020؛ على نقاط متعلقة بتوزيع مناصب مالية وإحداث مؤسسات جامعية بكل من وزان وتطوان.

واشتمل جدول أعمال اجتماع المجلس التدبيري الذي انعقد برئاسة رئيس الجامعة الدكتور محمد الرامي؛ وحضور رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة؛ السيدة فاطمة الحساني؛ على مشروع توزيع المناصب المالية برسم سنة 2020، ومشروع احداث الكلية المتعددة التخصصات بوزان، ومشروع احداث كلية العلوم الاقتصادية والتدبير بتطوان.

وأشاد الحاضرون في هذا الاجتماع بالدور الذي يلعبه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في المساهمة في تقوية العرض التعليمي الجامعي، من خلال الشراكات والاتفاقيات التي يتم ابرامها بين كافة المتدخلين.

وفي هذا الاطار، أكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي، الدكتور محمد الرامي، أن مساهمة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في هذا الجانب، ساعدت على تحقيق نتائج تمثل سابقة على مستوى جهات المملكة.

وابرز السيد الرامي في هذا الصدد، ان تنزيل الاتفاقيات المبرمة مع مجلس الجهة خلال السنوات الأخيرة، مكن من تعزيز العرض الجامعي بنحو 2800 مقعد، فضلا عن تزويد المؤسسات الجامعية، بوسائل لوجستيكية وبنيوية ضرورية.

من جهتها، أكدت رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيدة فاطمة الحساني، على ان مساهمة المجلس تأتي من منطلق الايمان بدور الجامعة في تنزيل الجهوية التي تطمح اليها المملكة المغربية. مضيفة ان هذا الرهان لا يتأتى الا من خلال ضمان العدالة المجالية بين مختلف اقاليم الجهة وتوفير المقاعد الجامعية الكافية لاستيعاب حاجيات جميع طلبة الجهة.

وأضافت السيدة الحساني، ان مجلس الجهة، مستعد للمضي في الدفع بمجالات التعاون المختلفة بين كافة المتدخلين في هذا القطاع، من أجل المساهمة في تنزيل مختلف المشاريع التي من شأنها ان تحقق لحمة وربط جميع مناطق الجهة فيما بينها.

وتشير معطيات تم تقديمها خلال اشغال المجلس التدبيري، إلى ان المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بكل من طنجة وتطوان، تستقطب اعدادا متزايدة من الطلبة المنحدرين من اقاليم تعيش خصاصا في ما يتعلق بالعرض الجامعي، حيث يصل عدد الطلبة المسجلين بهذه المؤسسات، ما مجموعه 5858 طالبة وطالب ينحدرون من إقليم وزان، و 7455 طالبة وطالب من إقليم شفشاون.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.