الدكتور المصطفى المريزق يفتتح الصالون السياسي و الثقافي لحزب الأصالة و المعاصرة بالعرائش

العرائش نيوز:

الدكتور المصطفى المريزق يفتتح الصالون السياسي و الثقافي لحزب الأصالة و المعاصرة بالعرائش

دشن الدكتور المصطفى المريزق عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة و المعاصرة  مبادرة الصالون السياسي و الثقافي للحزب بالعرائش، و الذي نظمته مؤسسة العرائش للتنمية بتنسيق مع الأمانة المحلية والإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة حول موضوع “المشهد السياسي بالمغرب ما بعد انتخابات 7 أكتوبر “، و الذي قاربه من خلال ثلاث أبواب:

1ــ السياق الجيوستراتيجي لانتخابات 7 أكتوبر.

2ــ النسق السياسي الديمقراطي والنيوأوصلية.

3ــ ثم واقع ورهانات حزب الأصالة و المعاصرة.

وفي هذا السياق، استعرض المريزق تجربة حزب الأصالة والمعاصرة، معتبرا أن مدرسة “البام” تعد مختبرا أتاح إمكانية جغرافية أرض الوطن، والقرب من المواطنين في كل المناطق ومن الأعيان كظاهرة سوسيولوجية، مؤكدا أن “البام” جاء في ظرفية تاريخية وجسد روح الاستقلالية في التفكير، حيث جاء ببرامج تستحق مقاربتها من داخل منظومة سياسية تبحث عن المخارج ، ثم أضاف أن مهام “البام” في المرحلة المقبلة  “تتطلب التكثيف من مبادرات التواصل للتقليل من الصراع الداخلي بين فرقاء الحوار وتحقيق تلاحم حزبي تنظيمي والنقاش بكل حرية لأن رهانات المستقبل أكبر من أي رهان ذاتي، مؤكدا أن ذلك رهين بالتفكير الجاد في تكريس حرية في الإبداع والابتكار”.

وأبرز القيادي في حزب “الجرار”، أن ” المغرب انتقل من واقع الخوف والاستسلام إلى مغرب المبادرة والإبداع عبر دينامية جديدة، حيث تم التأسيس لمغرب جديد منذ 1999 على أساس رؤية جديدة أساسها نقاش مجتمعي وعنوانها الرئيسي أوراش إصلاحية كبرى شكلت جوابا للخروج من مرحلة الخوف، مؤكدا أن هذا التحول بصيغة الإصلاح شكل مؤشرا يعتمد على الضرورة والواجب “.

 


و أضاف ذات المتحدث، أن “التحديات الراهنة كبيرة جدا وتحتاج منا اليوم في زمن الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، العمل على تأمين حصيلة بالتربية والإقناع، ومواجهة العنف ووقف زحف خطاب الكراهية والتحريض لأنه لا مكان لهما، واعتماد خطاب إعلامي له علاقة بالواقع”، و أكد في نفس السياق أن “ما يجمعنا اليوم هو الخوف على البلاد و لا يمكن أن نسمح لأي جهة ببيع البلاد لجهات خارجية مجهولة”.

ثم عرج الدكتور المريزق على أزمة تشكيل الحكومة ، حيث أشار” أن الأمر يتعلق بمرحلة دقيقة بعد تعثر وانتظار دام زهاء سنتين وبعد جدال عميق حول الترسانة القانونية التي نتجت عنها الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر، مسلطا الضوء، في ذات السياق، على الظرفية الدولية التي تعرف أزمة اقتصادية أرخت بظلالها على العالم بأسره ” ، و في إشارة إلى الابتزاز السياسي الذي ما فتئ يقوم الحزب المعلوم في إشارة إلى حزب العدالة و التنمية ” أن الابتزاز السياسي اليوم جاء من مخرجات دستورية ” في إشارة إلى الفصل 47 من الدستور، و أكدد أننا نعيش أزمة دستورية تشريعية، و دعا “بنكيران إلى الاعتراف بالفشل.”

و أضاف الدكتور المريزق أيضا بأن ” الفاعل السياسي المغربي يعيش تحررا تاريخيا لم يسبق له مثيل لكن المشكل هو أننا لم نتعود على هذه الأشكال الجديدة و لا نريد موتا سريريا لأي حزب و إنما نريد تفكيك الأشكال التي يشتغل بها و المرجعية التي يستغل بها و يستند إليها ، و تفكيك آليات من يتبنى الكراهية و العنف و الإقصاء و تصدير أبنائنا إلى المجهول مستغلا الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية و طبعا أمام العطالة و الأمية لا يمكن إلا أن ننتج خطاب الكراهية”.

تغطية: محمد المتوكي


 

 

 

 

 

 

 


شاهد أيضا
تعليقات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.