فيديو ـ سكان دوار الزلاولة يوجهون نداء للمسؤولين لانقاذ أبنائهم

العرائش نيوز :

 


 

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من حل المشاكل الى تعقيدها   بدوار الزلاولة


زار مجموعة من سكان منطقة الزلاولة بالعوامرة جريدة العرائش نيوز  يشتكون من التعسفات والمماطلة التي يتعرض لها أبناؤهم  من طرف المسؤولين عن النقل  الذي أحدث  في اطار المبادرة الوطنية  للتنمية البشرية  ، حيت يحاول الساهرين على هذه المبادرة احتكار النقل  ، ومنع أصحاب النقل المزدوج  من العمل على الخط الرابط بين دواوير المنطقة ومنها دوار الزلاولة ، مما يسبب فوضى وتأخر أبنائهم عن مواعيد الدخول المدرسي .

والغريب في الأمر أن الجمعية التي حصلت على حافلة النقل في اطار المبادرة الوطنية لحل مشاكل النقل بالبوادي ، تحولت  هذه المبادرة الى مشكل يرهق كاهل أبناء  دوار الزلاولة ، سواء من حيت التنظيم  والالتزام بالمواعيد ، ولا من حيت التصرفات الغير اللائقة التي يتعرض لها التلاميذ من طرف الساهرين على تسيير النقل بالحافلة التي حصلوا عليها باسم المبادرة الوطنية  للتنمية البشرية  ، كما جاء على لسان أباء التلاميذ الذين زاروا مقر جريدة العرائش نيوز ،  كما يشتكون من التصرفات الفرعونية ضد أصحاب النقل المزدوج ومنعهم من دخول القرية ، عبر استعمال العنف والتهديد ، وقد سهر النقل المزدوج  مند سنين على نقل أبناء المنطقة الى مدارسهم وثانوياتهم دون مشاكل ، ويشهد أباء التلاميذ أن أصحاب النقل المزدوج عملوا بكل اخلاص وتفاني في نقل أبنائهم الى وجهتهم دون تماطل أو تأخر ، وبكل مسؤولية يحترمها ويقدرها الاباء .

ويطالبون من السلطات التدخل لرفع هذا الحيف وترك حرية الاختيار بين حافلة المبادرة وحافلة النقل المزدوج ، وينبهون الى الخرقات التي ترتكب من طرف الجمعية الساهرة على تسيير حافلة المبادرة من حيت التوقيت الذي لا يحترم من طرفهم  وترك أبنائهم في مناطق نائية وخطيرة الى ساعات متأخرة بالليل ، وتحميل الحافلة  أكثر من طاقتها ،يعمدون الى تكديس التلاميذ داخلها تصل الى  ستين تلميذ  أو أكثر في حين أن طاقتها الاستيعابية ثلاثين تلميذ فقط ، وهذا يعرض التلاميذ والتلميذات للخطر .

 ويتأسفون  لهذا الموقف الذي وجدوا أنفسهم يواجهونه بعد طول الانتظار وفرحتهم التي لم تدم  ، وكيف تحولت مبادرة لرفع الحصار عن البوادي وحل مشكل النقل المدرسي الى مشكل عويص بعد اسناد هذه المهمة لأناس همهم التجارة واستغلال الموارد العامة لصالحهم الشخصي ، وبدل التوجه الى مناطق تعاني من مشكل النقل المدرسي بجماعة العوامرة اختاروا  منطقة لا تعاني هذا المشكل واستطاع صاحب النقل المزدوج الاندماج مع ساكنة الدوار عبر التعامل المبني على الاحترام والثقة المتبادلة  مند سنين .

 



شاهد أيضا
تعليقات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.