العرائش نيوز:
وزارة السكنى تستعد لإعلان القصر الكبير وتطوان مدينتين بدون صفيح
تستعد وزارة السكنى وسياسة المدينة لإعلان خمس مدن خالية من أحياء الصفيح خلال سنة 2017، وهي تطوان، والقصر الكبير، وسطات، والبروج، ومولاي يعقوب، التي أعلنها محمد نبيل بعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، مدنا بدون صفيح. وأوضح بنعبد الله، في معرض تقديمه مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2017، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة لكحيل، أنه سيتم خلال سنة 2017 إعلان خمس مدن بدون صفيح (تطوان، القصر الكبير، سطات، البروج، مولاي يعقوب) وذلك لفائدة حوالي ثمانية آلاف أسرة، والسعي إلى تأهيل تسع مدن أخرى (طنجة، أصيلة، الحسيمة، بني يخلف، الشلالات، فاس، ميسور، عين عتيق، سيدي يحيى زعير) في أفق إعلانها مدنا بدون صفيح، فضلا عن متابعة التعاقدات بشأن الأسر غير المبرمجة والناتجة، أساسا، عن التوسعات العمرانية، مضيفا أنه سيتم على مستوى سياسة المدينة، على الخصوص، التوقيع على 60 اتفاقية شراكة وتمويل جديدة، واستكمال التعاقد مع الجهات المتبقية عبر ست اتفاقيات جهوية جديدة، تخص تأهيل وتنمية المراكز الصاعدة. كما أشار بنعبد الله، أن الوزارة ستعمل على تقليص العجز السكني بنسبة 50 في المائة في أفق سنة 2021. وأوضح بنعبد الله، أن برنامج عمل الوزارة في مجال الإسكان يهدف إلى تشجيع السكن الاجتماعي والسكن منخفض التكلفة وإنتاج 800 ألف وحدة سكنية في أفق سنة 2021 وتقليص العجز السكني بنسبة 50 في المائة. ويهدف هذا البرنامج أيضا، إلى معالجة طلبات 60 ألف أسرة للاستفادة من سكن لائق في إطار البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح” في أفق سنة 2021، والتأهيل الحضري للأحياء غير القانونية لتحسين ظروف سكن ما يفوق 200 ألف أسرة، والتعاقد بشأن معالجة 37 ألف بناية مهددة بالانهيار. وتابع أنه سيتم العمل، أيضا، على تفعيل دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وإحداث منتوج موجه للأسر المعوزة وإعادة النظر في سياسة دعم الطبقة الوسطى للحصول على سكن، وإنعاش وتشجيع السكن التشاركي والتضامني. وفي مجال تشجيع الولوج إلى السكن، أشار بنعبد الله إلى أن الوزارة ستعمل على بلوغ وتيرة إنتاج 170 ألف وحدة سكنية سنويا (الانعاش العقاري، البناء الذاتي…)، ومراجعة تدابير البرامج الجاري تنفيذها (برامج السكن الاجتماعي، سكن الفئات الوسطى)، واقتراح تدابير من أجل تأطير السكن الذاتي والسكن المتقادم، وتحسين أداء قطاع الكراء وانعاشه.
الشمال بريس

