العرائش ستعرف تعيين عامل جديد مطلع العام المبقبل بعد ترسيم مصطفى النوحي بميدلت

العرائش نيوز : الصباح 

حركة تعيينات مرتقبة مطلع السنة المقبلة والداخلية تفوض تسيير ثلاث عمالات لكتاب عامين

تروج في كواليس الداخلية التي حل وزيرها عبد الوافي لفتيت، أول أمس (الأربعاء)، ضيفا على لجنة الداخلية بمجلس المستشارين، التي يرأسها أحمد شدة، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، عن قرب إجراء حركة تعيينات جديدة في صفوف العمال.

وقالت مصادر مطلعة لـ «الصباح» إن صناع القرار في الوزارة أنهوا لائحة بأسماء عمال جدد سيتم تعيينهم، تزامنا مع حلول السنة الجديدة، لملء مقاعد شاغرة، وتعويض عمال لم يعودوا قادرين على العمل لأسباب صحية، ضمنهم من خضع إلى عمليات جراحية (أكثر من حالة)، كما أن تقارير «سوداء» أنجزتها عيون لا تنام ستطيح ببعض العمال الذين تطاردهم شبهات الصفقات ونسج علاقات في الخفاء مع منتخبين، واصطحابهم إلى الغابات، في مواسم القنص.

وبخلاف ما راج في وقت سابق، تأكدت «الصباح»، من مصادرها في وزارة الداخلية، أن عبد الحق الحمداوي، الذي تم ترسيمه على رأس إقليم بولمان، لم يعد يجمعه بإقليم صفرو أي رابط مهني، تماما كما هو الحال بالنسبة إلى مصطفى النوحي الذي عين على رأس إقليم ميدلت، ومنحته الداخلية ورقة الطلاق الخلعي عن إقليم العرائش.

وأسندت الوزارة الوصية مهام تسيير عمالات النواصر والعرائش وصفرو إلى كتابها العامين، عن طريق تفويض مكتوب توصلوا به، في انتظار إجراء حركة تعيينات في صفوف عمال جدد مطلع السنة المقبلة، وهي الحركة التي قد تخرج بعض العمال الذين طال بهم المقام بالإدارة المركزية من «كاراج» الداخلية، إلى فسحة الأقاليم والعمالات، أبرزهم العامل دادس المكلف حاليا بالشؤون البرلمانية.

كما ينتظر أن تعيد تعيين بعض العمال الذين أطيح بهم، أخيرا، خصوصا أن سيرتهم المهنية حازت تنقيطا حسنا، ولم تسجل ضدهم أي مخالفات، باستثناء ترويج شائعات ضدهم، تفيد أن سبب الإطاحة بالبعض منهم، تقربهم من منتخبين «كبار» من حزب العدالة والتنمية، يقودون جماعات محلية، وهو ما لا يستقيم مع حقائق الأمور.

والتحق كل من نورالدين التكلا، عامل بولمان السابق، وعبد الحكيم النجار، عامل تنغير، وعثمان السوالي، العامل السابق لميدلت، بالإدارة المركزية، ولم تتم إحالتهم على التقاعد، إذ ينتظر أن تسند للبعض منهم مهام جديدة في الحركة المرتقبة مطلع العام المقبل، التي يرتقب أن تطيح بمسؤولين ترابيين لم يقدروا على مسايرة إيقاع وسرعة عمل الوزارة، خصوصا على مستوى تدبير الملفات الكبرى، التي لها علاقة بالاستثمار والتنمية، والإسراع بإخراج المشاريع المتعثرة التي دشنها جلالة الملك، وفشلهم في حسم مشاكلها، وإيجاد حلول لها، كما ستعرف الحركة تنقيل جل العمال، الذين عمروا أكثر من خمس سنوات في مناصبهم.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.