درب سيدي عبد الكريم يفوز بالتصويت الخاص بمشروع “تهيئة حي بيئي نموذجي بالمدينة العتيقة للعرائش”

العرائش نيوز:

اعتمادا على مقاربة تشاركية جد منفتحة، أتاح مشروع “إيكو-شباب” الفرصة لعموم ساكنة مدينة العرائش للتصويت إلكترونيا على الحي الذي يرونه مناسبا للاستفادة من “تهيئة حي بيئي نموذجي بالمدينة العتيقة للعرائش” وذلك من 21 إلى 31 دجنبر 2020.

وكان فريق عمل مشروع إيكو-شباب قد أجرى مجموعة من الخرجات والجولات الميدانية بالمدينة العتيقة المحصورة مساحتها الإجمالية في 8.6 هكتار، تم من خلالها فتح المجال للحوار مع الساكنة بالأحياء الستة الكبرى (القصبة، كاي ريال، باب البحر، الكبيبات، السوق الصغير، والإنسانشي)، كما تمت زيارة عدد من نماذج الأحياء والدروب والمجالات العمرانية التي تم ترشيحها للاستفادة من مشروع الحي البيئي النموذجي وهي:

  1. درب الجبيل (حي كاي ريال).
  2. درب محفوظ (حي كاي ريال).
  3. درب الموثوق (حي كاي ريال).
  4. عقبة الحمام (حي كاي ريال).
  5. درب القاضي أزطوط (حي القصبة).
  6. درب سيدي عبد الكريم (حي القصبة).
  7. درب الشرفاء (حي القصبة).
  8. المجمع السكني بالثكنة العسكرية (حي القصبة).
  9. درب الديوان الفوقي ودرب الديوان السفلي (حي السوق الصغير).
  10. درب الرماة (حي السوق الصغير).
  11. درب البطيوي (حي باب البحر).
  12. درب الزاوية الناصرية (حي باب البحر).
  13. درب الحجرة الفوقية (حي الكبيبات).
  14. درب سيدي محمد الشريف (حي الكبيبات).
  15. حي الغريسة.

وبعد انتهاء عملية التصويت التي عرفت مشاركة 300 مواطن من القاطنين بمدينة العرائش، وقع الاختيار على “درب سيدي عبد الكريم” بحي القصبة، الذي تصدر القائمة بنسبة 20% برصيد 60 صوتا، متقدما على “عقبة الحمام” بحي كاي ريال الذي تحصل على 13.3 %، ثم حي الغريسة بنسبة 10% من إجمالي الأصوات (انظر المبيانات التفصيلية)، ونشير في هذا الصدد أن نتيجة التصويت تتماهى تماما والتصور الذي وضعه فريق عمل إيكو-شباب سلفا، لكونه يستجيب لكل المعايير المحددة في الورقة التقنية للمشروع (رابط الورقة التقنية أسفل المنشور).

يذكر أن هذا النشاط الميداني يدخل في إطار مشروع “تقوية قدرات الشباب في مجال التأثير في السياسات العمومية المحلية المرتبطة بتدبير القطاع البيئي بمدينة العرائش”، المعروف اختصارا ب (إيكو-شباب ECO-CHABAB) الممول من قبل الاتحاد الأوربي في إطار برنامج مشاركة مواطنة، المنزل من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، حامل المشروع جمعية القصبة للنهوض بالتراث الثقافي للمدينة العتيقة بتنسيق مع الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، جماعة العرائش، وعدد من الجمعيات والهيئات المشتغلة في حقل الديمقراطية التشاركية والمحافظة على البيئة.

 

  • رابط للتعرف على تفاصيل الورقة التقنية الخاصة بالحي البيئي النموذجي:

https://eco-chabab.blogspot.com/2020/12/blog-post_11.html

 


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.