هل هناك شح في مادة الحليب ببقالة العرائش ؟؟ الجواب من المصنعين ..

العرائش نيوز:

يفتقد الكثير من المواطنين بمدينة العرائش و باقي المدين المغربية ، مادة الحليب الأساسية ، هذه المادة الضرورية بالنسبة للمغاربة أصبحت قليلة ومفتقدة بالعديد من محلات البقالة ، الامر الذي اثاره العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالعرائش ، وفقدان هذه المادة أعاد الكثير الى تذكر شهور رمضان التي كان البقال يمنح الحليب فيها للمعرف ، او يجبرك على اقتناء الزبادي “دانون” مقابل اعطائك لتر الحليب ، فهل فعلا مادة الحليب قليلة بالعرائش ام انه مجد شائعة .

على حسب مصادر وطنية والتي تطرقت للموضوع أوضح أحمد بوكريزية، رئيس فدرالية منتجي الحليب والمنتوجات الفلاحية في تصريح لجريدة الصباح على ان سوق الإنتاج الوطني من الحليب فقدت أكثر من 60 في المائة من الإنتاج الذي كان يأتي من “الكسابة”، لتشابك عدد من العوامل والمشاكل المتفاقمة منذ 2016، وفي مقدمتها تحكم بعض شركات التصنيع في شركات الإنتاج، متجاوزة مطالب استقلال القطاعين التي ذهبت أدراج الريح.

كما أوضح رئيس الفدرالية أن الفلاح يعاني الأمرين، فمن جهة تبعات موسم جفاف قاس على الجميع، تأهبت الدولة إلى الحد من مضاعفاته بصرف دعم مالي، ومن جهة أخرى وضعية القطاع غير المنظم، وسلبية مواقف وزارة الفلاحة “التي قاطعنا اجتماعاتها لعدم جديتها”.

وقال بوكريزية إن المستهلك المغربي قد لا يواجه ارتفاعا جديدا في الأسعار، بعد الزيادة الأخيرة في درهم واحد عن كل لتر، بل قد يصطدم بنقص في هذه المادة الحيوية في الأيام المقبلة، بعد الانخفاض الحاد في الإنتاج، وعدم تدخل الحكومة لتسوية المشاكل المتراكمة للفلاحين، وفي مقدمتها ارتفاع كلفة الإنتاج وتضريب الأعلاف المركبة وارتفاع أسعار جل المواد الأولية، ما دفع عددا منهم إلى التخلي عن قطعانهم.

ومن جهته، أكد مراد المسعودي، الكاتب العام للجمعية الإقليمية لمنتجي الحليب بابن سليمان، على الوضع المتردي الذي أضحى يعيشه الكسابة، ما يهدد بانهيار وشيك للقطاع برمته.

وأوضح المسعودي أن المعطيات المروجة من قبل الحكومة لا أساس لها من الصحة، بدليل أن هناك تحركا للزيادة في ثمن اللتر من الحليب من المصدر من 3.7 درهم، إلى 4.5 دراهم، أو 5 دراهم، حسب الجودة والكمية، ابتداء من فاتح أكتوبر المقبل، للتشجيع على الإنتاج.

هذا حسب تصريحات ممثلي قطاع منتجات الحليب بالمغرب لجريدة الصباح ، الامر الذي ينذر بشح مادة الحليب بالسوق واذا استمرت هذه الوضعية الى شهر رمضان الفضيل ، فالمواطن العرائشي والمغربي سيفتقد مادة الحليب التي تعد مادة أساسية وحيوية خصوصا للأسر التي بها أطفال صغار.

 


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.