النقص في أقلام السبورات بالمؤسسات التعليمية بالقصر الكبير يسائل تدبير المديرية الإقليمية

العرائش نيوز

شهدت الثانوية التأهيلية المحمدية يوم الإثنين بحر الأسبوع الجاري، توقف مجموعة من الأساتذة عن العمل من الساعة العاشرة صباحا حتى الحادية عشر، نظرا لعدم توفر أقلام السبورة الحائطية.
هذا التوقف كما أفادت مصادر مضطلعة للعرائش نيوز، رافقه سخط عارم وسط الطاقم التربوي وتلامذة الثانوية بجميع شعبها والذين اضطروا لمغادرة أقسامهم في تلك الساعة لساحة المؤسسة في هدر سافر لزمنهم المدرسي.
هذا المشكل الذي كان مطروحا بالثانوية منذ نهاية الأسبوع الماضي، لازال مستمرا أمام عدم توفير المديرية الإقليمية لأبسط أدوات العملية التعليمية ألا وهي الأقلام حسب ذات المصادر.
وأمام هذا الوضع ربطت العرائش نيوز اتصالا هاتفيا بأستاذ ومسؤول نقابي بالمدينة والذي أكد أن هذا الوضع لا يقتصر على الثانوية المحمدية فقط، بل تعاني منه جميع المؤسسات التعليمية على مستوى المدينة وخصوصا الإبتدائية منها.
مضيفا أن هذا المشكل ظهر مع استبدال السبورة اللوحية بالسبورات الجديدة التي تستوجب استعمال الأقلام اللبدية في عهد وزير التربية الوطنية السابق حصاد، حيث تم معه توفير السبورات دونما توفير للأقلام الخاصة بها بشكل دائم ودوري، وهو الوضع الذي جعل المؤسسات التعليمية تعيش على إيقاع خصاص كبير في هاته الوسيلة الأساسية للتعلم، مما يضطر معه نساء و رجال التعليم توفير الأقلام في غير ما مرة من مالهم الخاص.
وأضاف مخاطبنا أنه رغم الجهود التي تقوم بها المديرية الإقليمية ومعها المؤسسات التعليمية في هذا الباب، إلا أنها لا ترقى إلى مستوى تلبية الطلب الكافي الذي من شأنه تغطية احتياجات جميع المؤسسات على مستوى المدينة.
متسائلا في نفس السياق حول دواعي استمرار هذا الوضع القائم منذ سنوات دونما اتخاذ الإجراءات اللازمة لحله، وهل يتعلق الأمر بفشل التدابير الإستباقية من أجل حلحلة هذا الملف من طرف المديرية الإقليمية التي لازالت تنهج أسلوب الصمت واللامبالاة حسب تصريحه.
مستغربا في النهاية حديث المديرية الإقليمية الدائم عن السيولة المالية المهمة التي تتوفر عليها والقادرة على الإستجابة الدائمة لحاجيات المؤسسات التعليمية في ظل واقع يعكس سوء التدبير المتعلق بتوفير أبسط الوسائل التعليمية.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.