العرائش نيوز:
بخلاف الشعارات والمذكرات التي سبق لوزارة الداخلية وولاتها وعمالها أن عمموها على نطاق واسع بغرض تخليق الإدارة و وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، تنفيذا للورش الملكي الذي دعا له الملك في غير ما مناسبة، ما تزال عدد من الإدارات العمومية تغرد خارج زمن تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن، ومن مظاهر ذلك ماتعيشه قيادة سوق الطلبة التابعة لإقليم العرائش، حيث فوجئ المرتفقون في الفترة الأخيرة بغياب قائد قيادة سوق الطلبة، وهو ما تسبب في ضياع مصالح المواطنين.
وأفادت مصادر العرائش نيوز أن الساكنة المتضررة، متذمرة إزاء الوضع القائم بالقيادة المذكورة، وذلك بسبب الغياب المتكرر للقائد وحضوره متأخرا عن التوقيت الإداري، والذي حتى في حالة حضوره لايؤدي واجبه على الوجه الأمثل حسب ذات المصادر، مايتسبب في تعطيل مصالح المواطنين الادارية.
هذا وسبق لهيآت حقوقية أن حلت بالمنطقة حيث عاينت حالات الإنتظار التي يتخبط فيها مجموعة من المواطنين من أجل تمكينهم من قضاء مصالحهم الإدارية وبالخصوص في حصولهم أو تسلمهم للوثائق الإدارية، التي تتمثل أساسا في شواهد السكنى ومختلف الشواهد ذات الإرتباط بقضايا المحاكم.
لتجد مصالح المواطنين نفسها معطلة أمام مؤسسة عمومية من المفترض أن تضع على رأس أولوياتها مصالح المواطن البسيط في زمن رفعت فيه الدولة المغربية شعار مصلحة المواطن قبل كل شيء.