نتائج مديرية العرائش في مشروع مدارس ريادة غير مرضية ومصنفة بالمنطقة الحمراء

العرائش نيوز:

بعد الجدل الكبير الذي اثاره وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة  داخل المنظومة التربوية وبين الراي العام الوطني إثر قراره المفاجئ بإعفاء 16 مديرا اقليميا على المستوى الوطني ، هذا الاعفاء الذي بررته الوزارة بناء على عملية تقييم الاداء التربوي و التدبيري للمديرين الاقليميين و قدرتهم على المساهمة في تنزيل برامج الاصلاح و تحقيق اهدافه ، هذا التقييم الذي يصنف المديريات الاقليمية الى ثلاث فئات، الأولى بالأحمر، والثانية بالأصفر، والثالثة بالأخضر، بناء على التقييم القبلي والبعدي لتلاميذ المؤسسات المحتضنة لهذا المشروع الذي عبأت له الوزارة الملايير من التعويضات والتجهيزات لإنجاحه.

ووفق الوثيقة التي نشرها موقع “لكم”، فإن المديريات اليت حصدت نتائج غير مرضية، جاءت من بينها مديرية العرائش التي صنفت في الخانة الحمراء مع مديريات كل من :  سيدي سليمان، ووادي الدهب، وسيدي قاسم، والقنيطرة، واليوسفية، ومولاي يعقوب، ، والفقيه بن صالح، وبوجدور، والخميسات، وزاكورة، وسيدي بنور، والفحص أنجرة، والرحامنة، وآسفي، وتاونات، والمضيق/ الفنيدق، واشتوكة أيت باها، والجديدة، والنواصر، وورزازات، والصخيرات تمارة، وعين الشق، وطنجة أصيلة، والحوز، البالغ مجموعها 25 مديرية إقليمية.

أما المديريات المصنفة في الخانة الصفراء، المهددة بالخطر، فهي على التوالي: تطوان، وشيشاوة، والحاجب، وتاوريرت، والناضور، وسطات، وابن مسيك، والحسيمة، وكرسيف، وفاس، وقلعة السراغنة، وإنزكان أيت ملول، وبني ملال، وتارودانت، والعيون، والسمارة، وصفرو، وطرفاية، وآسا الزاك، وكلميم، وتينغير، وسلا، وطاطا، والصويرة، وبرشيد، وبركان، والدريوش، وبولمان، وشفشاون، وجرادة، وفكيك، ومراكش، وأزيلال، البالغ مجموعها 32 مديرية إقليمية.

وبخصوص المديريات المصنفة في المنطقة الخضراء، فيتعلق الأمر بكل من: طانطان، وأنفا، ومديونة، والرباط، ومكناس، ومولاي رشيد، والراشيدية، الفداء مرس السلطان، وبنسليمان، وسيدي البرنوصي، وخنيفرة، ووجدة أنكاد، وميدلت، والمحمدية، وعين السبع، وخريبكة، وأكادير إداوتنان، والحي الحسني، وتازة، وأوسرد، وتيزنيت، وإفران، وسيدي إفني، البالغ مجموعها 24 مديرية إقليمية بالمغرب.

وتبين النتائج والتصنيف الذي عممته الوزارة على المسؤولين المركزيين والجهويين والإقليميين، أن عدد من المديريات التي أعفي مديروها الإقليميون حصدوا نتائج جيدة وجرى تصنيفهم في المنطقة الخضراء من قبيل مديري خريبكة وخنيفرة (أكاديمية بني ملال خنيفرة)، في مقابل مديريات حصد مديروها نتائج غير مرضية في مشروع نموذج مؤسسات الريادة التي يروج بأنها معيار “إنهاء المهام”، والمصنفة في المنطقة الحمراء، من قبيل مديريات: القنطيرة، والعرائش، والفقيه بن صالح، وبوجدور، والخميسات، والرحامنة، وتاونات، واشتوكة أيت باها والجديدة والنواصر والصخيرات تمارة وعين الشق والحوز، مما يثير الكثير من القلاقل والجدل من جديد حول خلفيات الإعفاءات المبطنة، والتي صارت حديث نساء ورجال التعليم، وهم يساءلون مدى “استرجاع الثقة” في المنظومة وفي مناصب المسؤولية، ويجعل جبر الضرر صعبا أمام العمليات والتدابير اليومية التي تنزل على المسؤولين والموظفين في مستوياتهم الجهوية والإقليمية، وبشكل فوقي يومي، وأحيانا يتم اللجوء إلى الواتساب من دون تراسل إداري، من قبل الوزارة، عبر الوحدة المركزية لدعم الإصلاح، التي تتولى تنفيذ وتتبع التنزيل الإجرائي لخارطة الطريق 2022/2026″، وفق إفادات تلقاها موقع “لكم”، من فاعلين داخل القطاع.

 


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.