العرائش نيوز:
جسدت الشغيلة التعليمية بإقليم العرايش، صباح اليوم الأربعاء 16 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، استجابة لنداء التنسيق النقابي الخماسي، وذلك تنديدا بتصاعد وتيرة العنف الجسدي واللفظي الذي يطال نساء ورجال التعليم، والذي بلغت ذروته في حادث مأساوي تمثل في استشهاد أستاذة بمدينة أرفود بعد تعرضها لاعتداء شنيع أدى لوفاتها متأثرة بالجروح.
وقد عرفت الوقفة حضورا مكثفا من مختلف الأطر التربوية، والهيئات النقابية، حيث رفع المحتجون شعارات تندد بتقاعس الوزارة الوصية والحكومة عن تنفيذ بنود اتفاقي 10 و26 دجنبر، مطالبين بضمان حماية حقيقية لنساء ورجال التعليم، وتحسين ظروف العمل، وصون كرامة المدرسة العمومية.
وفي كلمة ألقاها أحد منسقي الإطارات النقابية، أكد على أن المعركة مستمرة إلى حين الاستجابة الفعلية للمطالب العادلة والمشروعة.
وتأتي هذه الوقفة في إطار سلسلة من الأشكال الاحتجاجية التي أعلنت عنها النقابات التعليمية الخمس (UMT، CDT، UGTM، FNE، FDT)، تعبيرا عن رفضها لكل أشكال التماطل الحكومي، وتمسكها بخيار الوحدة والتضامن النقابي دفاعا عن المدرسة العمومية.
