“شقا الدار ماشي حكرة”: جمعية تطلق حملة وطنية لرد الاعتبار لعمل النساء غير المرئي داخل البيوت

العرائش نيوز:

بمناسبة اليوم العالمي للشغل، أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة (ATEC)، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة – مكتب المغرب، حملة وطنية تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه النساء داخل المنازل في المجتمع المغربي.

وأفاد بلاغ للجمعية أن “هذا الجهد اليومي، الذي لا يُقابل بأي مقابل مادي، يمثل عماد الحياة الأسرية، ويحافظ على توازنها، ويُجنّب الأسر تكاليف ضخمة كانت ستُصرف على خدمات مثل رعاية الأطفال، التنظيف، الطهي، الدعم الدراسي، أو العناية بكبار السن”.

وأشار ذات البلاغ أن الحملة تنطلق من مبادرة رمزية قوية: “بطاقة توصيف وظيفي تخيلية”، تُفصّل بدقة مختلف الأدوار التي تقوم بها النساء داخل البيت – من طاهية إلى مربية، من ممرضة إلى مدبرة منزل، من منظمة إلى مخططة. وقد تم تجسيد هذه البطاقة على مئزر منزلي صُمّم خصيصًا للحملة، ليُصبح أداة بصرية ناطقة وشعارًا ميدانيًا يجسّد رسالتها.

وتسعى الحملة إلى إخراج هذا العمل الحيوي من دائرة التعتيم. إنه عمل يُنظر إليه تقليديًا بوصفه أمرًا “طبيعيًا”، في حين أنه غير مرئي، غير مدفوع الأجر، وغير معترف به اجتماعيًا.

وترى الجمعية أن هذه المبادرة تتجاوز نطاق التحسيس، لتشكل دعوة إلى وعي جماعي بواقع العمل المنزلي غير المرئي، باعتباره من الأسباب الهيكلية لاستمرار التفاوت بين الجنسين. آن الأوان لتسميته، الاعتراف به، وتوزيعه بشكل أكثر إنصافًا


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.