العرائش نيوز:
بناء على المراسلة التي توصلت بها العرائش نيوز من عائلة المواطن المغربي المرحوم ( ع. خ)، المقيمين في إسبانيا، والتي تطالب بتوضيح حول وفاة ابنهم في ظروف غامضة داخل السجن المحلي العرائش2، حسب نص المراسلة، والتي تعود وقائعها إلى يوم السبت 04 ماي 2025، ولكن العائلة لم تُبلغ رسميًا من أي جهة إدارية أو أمنية أو طبية، ولم تتلقَّ أي اتصال أو إشعار، وأنهم علموا بخبر الوفاة عن طريق معتقل آخر صدفةً فقط يوم 07 ماي، أي بعد مرور أربعة أيام كاملة من وفاته، حسب نص المراسلة التي راسلت من خلالها عائلة المتوفى عدد من المؤسسات الرسمية من بينها المندوبية العامة لإدارة السجون من أجل التوصل إلى توضيحات رسمية حول طبيعة وفاة السجين التي رافقتها شبهات بسوء المعاملة والإهمال الجسيم حسب نفس المراسلة.
في نفس السياق علمت العرائش نيوز من مصادرها أن الأمر يتعلق بالسجين ( ع.خ) والذي توفي بالمستشفى الجهوي محمد السادس بطنجة بعد أربعة أيام من مكوثه به تحت العناية الطبية، بعدما تم تحويله من سجن ريصانة لتلقي العلاجات اللازمة به.
كما أكدت المصادر ذاتها أن إدارة السجن المحلي ريصانة قامت بنقل السجين المعني إلى المستشفى الجهوي محمد السادس بطنجة، مرفوقاً بملفه الطبي الكامل، وذلك قصد تمكينه من الرعاية الصحية الضرورية. وأضافت أن السجين، فور خروجه من المؤسسة السجنية، أصبح تحت مسؤولية السجن التابع ترابياً لنفوذ المستشفى الجهوي بطنجة، وبالتالي فإن إدارة سجن ريصانة لم تُخطر بحيثيات وظروف الوفاة نظراً لخروجه عن نطاق اختصاصها بعد عملية التحويل.
