الجامعة الوطنية للتعليم UMT بالعرائش تُندِّد بالتلاعبات الخطيرة التي شابت الحركة الانتقالية وتطالب بإنصاف المُتضرِّرين

العرائش نيوز:

الجامعة الوطنية للتعليم UMT بالعرائش تُندِّد بالتلاعبات الخطيرة التي شابت الحركة الانتقالية وتطالب بإنصاف المُتضرِّرين


الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل وهي تتابع تطورات الحركة الانتقالية الحالية و مدى معالجتها لما خلفته الحركة الانتقالية السابقة من حيف و هضم لحقوق كثير من رجال و نساء التعليم،فإنها تسجل ما يلي:
وطنيا:
مطالبتنا بإعادة النظر في معايير الإلتحاق بالأزواج في الحركة الانتقالية بما يخدم الاستقرار الاجتماعي و لا يضرب مبدأ الاستحقاق و تكافؤ الفرص.
الافراج عن نتائج طعون الحركة الوطنية و الجهوية السابقة ، و إنصاف المتضررين.
مطالبتنا بادماج المتعاقدين في سلك الوظيفة العمومية لضمان حقوقهم المهنية و تمكينهم من الاستقرار النفسي و الاجتماعي.
إقليميا:
استجابة نتائج الحركة الانتقالية الحالية لكثير من طلبات المتضررين اقليميا و ما تزال حالات اخرى تنتظر الانصاف و ارجاع حقهم المسلوب.
استهجاننا لإصرار المديرية الاقليمية لعدم اعتبار مناصب ما بعد الحركة الانتقالية السابقة مناصب شاغرة بما كان سيتيح استفادة عدد أكبرمن المشاركين،خصوصا الطلبات العادية.
رفض المديرية الاقليمية تمكين الشركاء النقابيين بلائحة المناصب الشاغرة و البنيات التربوية المعتمدة في الحركة مما يضرب مبدأ الشفافية و الوضوح في تدبير الشأن التعليمي للإقليم.
تنديدنا بما شاب هذه الحركة الانتقالية بالعرائش من خروقات سافرة تمثلت في مصادقة المديرية الاقليمية على طلبات غير قانونية مكشوفة هزت الرأي العام التعليمي.
ازدواجية تأويل المديرية الاقليمية لمعايير المشاركة في الحركة الانتقالية استهدف مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بالعرائش.
مطالبتنا بتسوية الأوضاع المالية لحراس الأمن المدرسي و مستخدمي النظافة ، ومدهم بمستحقاتهم المجمدة منذ شهور.
وعليه فان الجامعة الوطنية للتعليم تطالب بتصحيح الاختلالات الكبرى التي يعرفها تدبير الموارد البشرية بالمديريية الإقليمية بالعرائش بما فيها التعيينات المشبوهة للمتعاقدين، والتكاليف على المقاس،والتستر على المناصب الشاغرة …. وندعوا نساء و رجال التعليم بالعرائش للمزيد من اليقظة و التعبئة للدفاع عن الحقوق العادلة و المشروعة.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم
عاش الاتحاد المغربي للشغل

 



شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.