الاغلبية الجديدة بقيادة “حسيسن” تسقط نقط حماية لايبيكا و جمع الكلاب الضالة !!

العرائش نيوز:

من لم يشاهد جلسة ماي الثانية لمجلس جماعة العرائش التي أقيمت يوم الخميس 26 ماي الجاري، والتي تم بثها بثقنية المباشر على العرائش نيوز سيفوته الكثير.

هذه الدورة تضمنت أحداث مثيرة تبعث على الدهشة وربما الضحك انما هو ضحك أقرب للبكاء على هذه المدينة المغتصبة من نخبها المتواطئة.

نعم يا سادة المعارضة بدكاترتها الكبار، تنقاد بواسطة الرئيس السابق عبد الاله احسيسن ، هذا الأخير الذي غاب منذ أعلن عن حرمانه من التفويض ، عاد امس وكله حماس ، يصوت ضد فريقه في تنسيق محكم مع المعارضة والاغلبية الجديدة.

السيد عبد الاله احسيسن عند التصويت يقف فوق الكرسي ليعلن عن معارضته للنقاط الذي وضعها فريقه حزب الاحرار !! المهزلة لا تقف عند هذا الحد بل ان السيد احسيسن يقوم من مكانه لاستدعاء المعارضة من حزب الاستقلال والاتحاد وهم يدخنون خارج القاعة، يطالبهم بالدخول من أجل التصويت لإسقاط نقاط الأغلبية “السابقة”

السيد عبد الاله احسيسن ترافع ضد تحويل 10 مليون سنتيم من اجل تخصيصها لشراء معدات من اجل احتواء الكلاب الضالة بشوارع العرائش، هذا المقترح والاجتهاد الذي جاءت به نائبة الرئيس المفوض لها بالقسم الصحي هيام الكلاعي عن حزب الاحرار الذي هو وكيل لائحته !!

وبلغ الرئيس اوج حماسه وهو يطالب بتأجيل النقطة العاشرة بجدول الاعمال والمتعلقة بتدبير رمي نفايات البناء، حيث جاء في مداخلة الأغلبية ان هذه النقطة بعيدة عن المزايدات و تصب بالأساس لصالح غابة لايبيكا من اجل التشديد على هذه النفايات وتوجيهها لنقاط معينة بالمدينة ، لكن الرئيس السابق عبد الاله احسيسن والذي حكم المدينة ل 30 سنة طالب بتأجيل هذه النقطة ربما ل 30 سنة قادمة، وبعد المرور للتصويت أعلنت معارضة الدكاترة انها مع عبد الاله احسيسن يدا واحدة من اجل اسقاط نقاط تعمل على حماية غابة لايبيكا من السكونبرو و حماية أبناء المدينة من الكلاب الضالة.

ما حدث في هذه الدورة يسقط الأقنعة ويجعل اللعب على المكشوف، بعيدا عن التخفي وتصنع مصلحة المدينة ، معارضة الدكاترة بعد ان ضمت اليها نائب الرئيس الذي وقعت في حقه عريضة تتهمه بتعطيل المرفق العام ومصالح المواطنين وتطالب الرئيس بإحالته الى المحكمة ، هاهي اليوم تعطي الرئيس السابق الذي كان خارج اللعبة اكسير الحياة وتعيده “للتبوريد” على حساب مصالح المدينة، فالتاريخ سيذكر ان عبد الاله احسيسن منذ تشكيل المجلس لم يحضر أي دورة ، وعندما حضر  ، حضر ليرفع يده جنبا بجنب مع دكتور العربي السطي والدكتور اشلحي اما بقية الدكاترة فهم تربيته أصلا ، هذه الايادي رفعت معلنة الاتحاد من اجل تعطيل مصالح المدينة.

ومن اهم الاشارات بهذه الدورة ، هو عدم انجرار اي عضو من فريق الاحرار مع عبد الاله حسيسن ، اذ التزم الفريق بكامله بموقعه داخل التسيير ، هذا الامر الذي يؤكد على ان حزب التجمع الوطني للاحرار بالعرائش ، لم يعد حزب حسيسن ، فمنذ انتخاب الاستاذ الاشرفي كاتبا محليا والحزب يتجه ليكون مؤسسة حزبية و تنظيم سياسي حقيقي ، بمعزل عن تاريخ الحزب الذي ارتبط عند المواطن العرائشي باسم عبد الاله حسيسن ، وهي اشارة قوية على التغيير داخل المدينة ، عكس ما يقع داخل حزب الاتحاد الاشتراكي الذي لازال ملك محفظ لصالح اسرة معينة.

والتاريخ يسجل ان اتحاد هذه القوى “احسيسن السطي مشيج” كان المحدد الأساسي في انهيار المجلس الأسبق وساهم في تعطيل المدينة وهدر 6 سنوات من زمنها التنموي .

واليوم يعلن عبد الاله احسيسن عودته من جديد محمولا على اكتاف العربي السطي و مشيج القرقري و هشام اشلحي ، مع زغاريد البوزيدي و كوثر العمالي والبقية ، من اجل ايقاف قطار التغيير، مستفيدا من تواطؤ نخب المدينة التي يحركها دافع سياسوي ، مفاده اما ان اقود السفينة او اغرقها .

فالحذر كل الحذر من اتحاد الايادي السوادء.

– المصباحي عبد العزيز


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.