حُلول فرقة مكافحة العصابات بالعرائش يفضح ضعف نجاعة التغطية الأمنية المحلية !!

العرائش نيوز:

الاستاذ العليكي

حُلول فرقة مكافحة العصابات يوم الأربعاء 3 غشت
2022 بالعرائش و قيامها خلال عمل ثلاث أيام بالقبض على ما يقارب 23 شخصا موضوع مذكرات بحث في قضايا مختلفة تتعلق بالمخدرات والشيكات والكريساج وغيرها- حسب ما اوردته جريدة العرائش نيوز – ، يُبين بما لا يدع شك أن الوضع الأمني بالمدينة غير مرتبط بالاستراتيجية العامة التي تبنّتها المديرية العامة للأمن الوطني لتحسين تدبير هذا المرفق بل بمدى كفاءة المسؤولين عن الأمن محلياً و مدى القدرة على ملاءمة العمل المحلي الميداني مع التوجهات الكبرى التي حددتها المديرية العامة للأمن الوطني و مُواكبة مخططات العمل التي وضعتها المديرية وعممتها على جميع مصالحها لخدمة أمن المواطنين و ضمان سلامتهم كان من تداعيات ذلك تسجيل بعض “الاختلالات الوظيفية” التي وقع تقاسُمها عبر صفحات التواصل الاجتماعي ابرزها “التقاعس” في التجاوب السريع والفعّال مع شكايات المواطنات المواطنين، ضعف نجاعة التغطية الأمنية في البؤر التي تعرف تزايد حدّة العربدة والجُرم بمختلف أنواعه وعموما ويبقى أبرز ما يُسجّل عدم تقيُّد “البعض” بمدونة السلوك التي عممتها الإدارة العامة للأمن الوطني على جميع مصالحها و التي تهدف حسب المادة الأولى من مقتضياتها العامة إلى وضع قواعد سلوك يتقيد بها موظفوا الأمن الوطني أثناء أو بمناسبة أداء مهامهم ضمانا لفعالية مرفق الأمن و ترسيخا للمفهوم الجديد للسلطة و كذا تدعيما لمبادئ الحكامة الأمنية الجيدة و السهر على حماية الحقوق و الحريات الفردية و الجماعية المكفولة دستوريا و قانونيا للأشخاص دون محاباة أو محسوبية أو تمييز لأي سبب كان (المادة 5) إضافة إلى معاملة الأفراد معاملة تراعي الكرامة الإنسانية، الامتناع تحت أي دريعة عن كل معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة (المادة 7)
و عدم جواز ارتكاب الموظف الأمني أي فعل من أفعال الفساد من قبيل الاختلاس و استغلال النفوذ أو الغدر أو الرشوة أو قبول هدايا أو وعود أو اية فائدة أخرى سواء بمقابل أو بدون مقابل (المادة 13)


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.