العرائش نيوز:
لا يزال مشكل المنازل الآيلة للسقوط يؤرق بال سكان عدد من أحياء المدينة العتيقة للقصر الكبير، من قبيل درب عدة ودرب بلهرادية وغيرها من الأحياء.
وفي هذا الصدد خلفت الوضعية الحالية لمنزل عتيق يتواجد بدرب بلهرادية بالمدينة القديمة، حالة من الهلع والخوف في نفوس السكان القاطنين بالمنازل المجاورة للمنزل المذكور، الذي حولته تقلبات الزمن إلى قنبلة موقوتة قابلة للانهيار على رؤوس ساكنة الحي المذكور في أية لحظة، خصوصا بعدما عايش سكان الحي تساقط قطع من الآجور ببابه بحر الأسبوع الفارط والذي وثقته عدسة العرائش نيوز، مما بات يشكل خطرا قائما، إذ يعتبر ممرا رئيسيا لأبناء الحي خصوصا الأطفال منهم، حيث يقع المنزل المتهالك بالمدخل الضيق لدرب بلهرادية والذي يضاعف معه خطر وقوع كارثة إنسانية لامحالة.
ويكشف المنزل المذكور، عن حجم التحدي الذي لازال يواجه الجهات المسؤولة محليا لتحديد عدد المباني التي لم تعد قادرة على الصمود بفعل تقلبات الزمن وإيجاد الحلول المعقولة والممكنة.
هذا وانتقدت فعاليات مدنية عدة البطء في تفعيل قرارات الهدم المتخذة في المباني المصنفة “آيلة للسقوط”، منبهة إلى المخاطر الإنسانية المحدقة بالأسر القاطنة بهذه المباني.
وعبّر عدد من المتضررين بالمدينة القديمة، عن تخوفاتهم خصوصا وأن الشقوق والإنهيارات الجزئية تبدو خطيرة وقد تكون لا محالة مقدمة لكارثة مرتقبة في اي وقت.