قراءة متأنية لبيان نادي لوكوس القصر الكبير

العرائش نيوز:

بدأت هذه الأيام تتناسل البيانات للدفاع عن أصحابها لهدف واحد هو تبرير ما يمكن أن يعتبره ما سماهم -البيان- بالجاحدين والحاقدين بينما هم فاعلين سياسيين ومجتمع مدني كلهم اتفقوا أن ما يتم الإعداد له هو اجهاز غير مبرر على المال العام واستغلال صاحب(النادي)وجوده في المجلس من أجل الحصول على المال العام بطريقة منافية للقانون بنص صريح وليس خدمة الرياضة في المدينة كما اشار اليه البيان، هذا البيان الذي لم يشر في ديباجته كم عدد الشباب من مدينة القصر الكبير تم تأطيرهم أو على الأقل كم ابناء وبنات المدينة يمارسون بهذا النادي (العتيد).
ويمكن لنا كذلك دحض ما جاء في بيان النادي من كون المكتب الاداري للنادي لا يضم اب ولا ام ولا ابن ولا زوجة أحد من اعضاء المجلس، وهذا أقل ما يمكنه وصفه هو نعت الكذب فلم ينفي البيان إلى وجود أخ أو أخت أو خادمة مثلاً، بينما من خلال تفحص أعضاء المكتب يمكن وصف مكتب النادي بمكتب (نادي) العائلة.
للإشارة:
1- ليس لأحد من الفعاليات الذين تم وصفهم من انهم جاحدين بينما هم سياسيين وفاعلين اي موقف من النادي الا فقط ما يتعلق بالمال العام، ومن بعد ذلك افعل ما شئت يا صاحب (النادي) لا أحد سبق أن تعرض للنادي رغم كثير مؤاخذات عليه لكون جميع اللاعبين يتم استقدامهم من خارج المدينة وهذا مسلم به ولا أحد يعترض على ذلك رياضيا على الاقل.
2ـ كل ما تم الإشارة إليه في البيان من ادعاء بالشفافية وما الى ذلك لم يتم تكريسه على أرض الواقع بجموع عامة معلن تواريخها مع إعلان على العموم بمبالغ المحصل عليها من الجامعة الوصية ومن المجالس المنتخبة وكذا التحفيزات المتوصل بها من خلال الحصول على كأس العرش والحصول على المراتب المتقدمة في البطولة الوطنية.
3ـ الركون الى المظلومية وادخال السلطات الإقليمية في مجال رياضي غير واقعي مرادفا لما اقدم عليه الفاعلين السياسيين من أجل التدخل لحماية المال العام.
وأخيراً وبشكل شخصي لما نتحمله من دور في الدفاع عن المال العام وبشكل معنوي عبر مؤسسة جمعية حماية المال العام نثير اهتمام اي محاولة تجاوزتها المؤسسات الدستورية عبر الوسائل القانونية، فإننا اذا لزم الامر سنقود من جديد معركة التوجه الى القضاء، وهو وحده الكفيل بتبيين لائحة المكتب الاداري لنادي اللوكوس ان كانت عائلية أم لا، كما فعلنا قبلا ونجحت المهمة.
وعليه نتوكل والله يهدي ايادي العبث من استغلال المناصب لنهب المال العام.

سليمان عربوش


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.