العرائش نيوز:
لا زال ملاك منازل تجزئة السعادة “الدغوغي” بالعرائش يعانون الامرين منذ 2014 ، بين من لم تسوى وضعية سكنه بالكامل وآخرون لم يتسلموا مساكنهم بعد ، تجزئة السعادة بالعرائش و التي اطلقها احد المنعشين العقاريين الكبار ، كانت محط اقبال كبير من طرف عدد من المواطنين اغلبهم من الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، الا ان حلم امتلاك فيلات نموذجية في فضاء طبيعي جميل بمدينة العرائش تحول الى كابوس حقيقي ، وذلك بسبب الاختلالات و العيوب التي شابت هذا المشروع ، ليجد العديد المواطنين انفسهم دون عقار رغن أدائهم جميع المستحقات المالية ، بينما آخرون استطاعوا حيازة قار كان على الورق تجزئة نموذجية ، ليتحول على ارض الواقع الى سكن عشوائي مخالف لجميع الشروط القانونية.
مخالفات ومشاكل مشاريع الدغوغي لا تقتصر على تجزئة السعادة بالعرائش ، بل ان ازيد من 1200 مواطن مغربي بينهم وزراء سابقون وأثرياء ومهاجرون مغاربة بأوروبا وآسيا، ذهبوا ضحية هذا المشروع السكني والسياحي الذي حمل نفس الاسم المشؤوم ”السعادة المتوسطي” بمدينة أصيلة.
هؤلاء المواطنين الذين انخرطوا في جمعيات و ووداديات من ضحايا هذا المشروع ، رفعوا العديد من الدعاوى القضائية امام المحاكم ولا زال الملف مفتوحا الى اليوم ، لتبقى قصة مشروع المجمع السكني “الساعدة” دغوغي احد اكبر المآسي التي اجهضت احلام مواطنين لم يطلبوا اكثر من الحق في امتلاك سكن داخل اوطانهم خصوصا وان اغلب الضحايا من المهاجرين العاملين خارج ارض الوطن، فهل عجزت الدولة بكل اجهزتها في حل هذا الملف وتسوية وضعية مواطنين دفعوا مجهود سنوات في الغربة من اجل سراب اسمه تجزئة السعادة ؟؟