طاولة نقاش العرائش الى اين “الجلسة الثالثة”

رأيي:
في نقاش السادة تبين لي أنهم فعلا يمتلكون غيرة على هذه المدينة ويطمحون إلى رؤية واقعها يتغير نحو الافضل كما هو حاصل في طنجة وتطوان والمضيق خاصة وأن مدينتنا هذه تتوفر على مؤهلات وامكانيات تجعل طموحاتها قابلة للتحقيق لتتبوأ مكانتها التي تستحقها…وكان التساؤل حول من بيده وسيلة التغيير:المنتخب ام المعين في محله…ومن خلال الحوار تبين أن الجواب ليس بيد هذا ولا ذاك بل يرتبط باردة الدولة،اي بالمركز…فطنجة وتطوان تغيرتا لأن الدولة ارادت ذلك فوضعت برامج لهما تم تنزيلها على فترات…والواقع أن المنتخب ليس بيده القرار لأن نصوص القانون التنظيمي للجماعات يقيد اقتراحاته بتأشيرة السلطة…فهو،كما قال احد المتخلين،محكوم عليه بتسيير اليومي:قتل الكلاب الضالة…محاربة عربات البائعين المتجولين…يضاف الى ذلك الاشراف على تدبير مرافق خدماتية بسيطة للمواطن كتسليم الوثائق المرتبطة بالحالة المدنية وبرخص البناء والتجارة…وهي خدمات جد عادية وروتينية…الخلاصة هي ان العرائش تحتاج الى تدخل من المركز الحاق بركب التغيير بمدن الشمال الاخرى…