العرائش نيوز:
خرجت جماعة بني عروس اقليم العرائش ببلاغ تدعو فيه ساكنة المنطقة الى عدم الانجرار مع ما وصفته بحملات التدليس والتحايل على الساكنة، هذا البلاغ جاء ردا على ما تم تداوله عبر بعض الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي حول الطريق الرابطة بين جماعتي بني عروس وتزورت مروراً بباب أمسملل عبر دوار تجزرت. هذه الصفحات حسب بلاغ الجماعة تهدف عبر توقيت محسوب يسبق انطلاق المشاريع، إلى خلق حالة من الاحتقان عبر سيناريوهات درامية تظهر وكأن الاحتجاج هو السبيل الوحيد لتحقيق المطالب، وذلك لتسهيل الركوب السياسوي على جهود الآخرين ونسبة الفضل إلى جهات معينة.
ورداً على هذه الحملات، خرجت جماعة بني عروس ببيان لتوضيح الحقائق وتطمين الساكنة، مؤكدة على النقاط التالية:
1. مكسب تنموي يجب الحفاظ عليه: أكد البيان أن الطريق المذكورة هي طريق غير مصنفة تم إنجازها في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق، وأن الجماعة تعتبرها مكسباً للمنطقة تسعى للحفاظ عليه وتطويره.
2. ترافع هادئ ومسؤول: كشف البيان أن مجلس الجماعة، بقيادة رئيسه وأعضائه خاصة النائب الثالث، قد انخرط منذ فترة في ترافع جاد ومسؤول لدى مصالح وزارة التجهيز والماء على جميع المستويات (الإقليمي والجهوي والمركزي) من أجل إصلاح هذه الطريق وتصنيفها.
3. بشرى ملموسة للسكان: أعلنت الجماعة عن نتائج هذا الترافع، مبطئةً للسكان بخبر تفاعل الوزارة الوصية وبرمجة صيانة الطريق على مسافة 17 كلم، مع انطلاق الإجراءات التقنية والإدارية اللازمة، على أن تبدأ الأشغال فور استكمالها.
كما ندد البيان بشدة بما أسماه “مسرحيات رديئة” تخرج من “جهات معلومة”، هدفها الأساسي – حسب البيان – هو “التدليس على الساكنة” وخلق أوهام بأن الحلول تأتي فقط عبر الاحتجاج، وذلك لنسَب الفضل في الإنجازات إلى أنفسهم عبر استغلال احتياجات الناس المشروعة.
ووجهت جماعة بني عروس نداءً عاجلاً إلى الساكنة المحلية، داعية إياهم إلى:
· تحري الدقة والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية والمؤسسات المعنية.
· عدم الانجرار وراء ما وصفته بالأكاذيب ومحاولات التضليل.
· الثقة في مسار العمل المؤسساتي المسؤول.