الكاتب و القاص المغربي محمد جبران في ذمّة الله

العرائش نيوز:

بعد معاناة مريرة وطويلة مع المرض، انتقل إلى عفو الله الكاتب محمد جبران بمدينة الدارالبيضاء، حيث كان  يعاني في الشهور الأخيرة من آلام في المفاصل، بالإضافة إلى عجز في النطق وتلف في الذاكرة.   

وكان محمد جبران يعدّ أيقونة القصة القصيرة في المغرب وفي العالم العربي على حد سواء، بالإضافة إلى كونه رائد من رواد المسرح المغربي خاصة مسرح الهواة في المغرب.

كما يعد محمد جبران من طينة مبدعي الهامش كمحمد شكري ومحمد زفاف. ومعلوم أن جبران كان عضوا نشيطا في نادي العزائم السينمائي وفرقة “المسرح الباسم” بالدار البيضاء في السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي، إلى جانب أسماء لها وزنها في ساحتنا الثقافية والفنية حاليا، وله كتابات ومساهمات متعددة في الصحافة الوطنية وبعض الكتب من بينها على سبيل المثال “نور الدين الصايل – هندسة الأحلام”  (2013) ومجموعة قصصية بعنوان  “عيوب البطل.

و من أقواله عن الكتابة قال”الكتابة…هي رائحتي وهويتي، تحملني وأحملها معي أينما حللت وارتحلت، هي كرامة الخنجر الفضي القاتل بقلبي والموت دونها أهون. لا أستأنس الاشتغال مقيدا إلى المكتب، تلك عادة تسربت من عمري كما يتسرب العمر، ولا يعرف المرء أين تواريا، هي والعمر.”


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.