تشديد إجراءات المراقبة على مراكز تدريس البعثات الأجنبية بالمغرب

العرائش نيوز:

تشديد إجراءات المراقبة على مراكز تدريس البعثات الأجنبية بالمغرب


شددت عدد من المراكز اللغوية، للبعثات الأجنبية بالمغرب، إجراءات التحقق من هويات مرتديها وتفتيش حقائبهم، استجابة لتعليمات بالرفع من الحيطة والحذر. من جهة أخرى، حذرت وكالة الإستخبارات العسكرية الأمريكية المعروفة من أن تنظيم “داعش” “أصبح قادرا على تنفيذ هجمات عابرة للقارات”، متوقعة أن يرفع الأخير من وتيرة هجماته ويجعلها أكثر دموية، ومضيفة أن التنظيم بات أخطر تنظيم بعد أن ثبت حصوله على أسلحة كيميائية.

وكشفت يومية “المساء” أن عددا من المراكز ومدارس البعثات الأجنبية بالمغرب، التي تقدم دروسا في اللغة للراغبين في ذلك، شددت إجراءات ولوجها، كما بات عدد من حراس الأمن الخاصين في مداخل هذه المراكز يعملون على إخضاع حقائب مرتديها للتفتيش الروتيني، استجابة لتعليمات توصي بتوخي الحيطة والحذر والرفع من اليقضة في هذه المراكز.

وأعلن فنسنت ستيوارتمن، مدير  “سي أي اي” أن تنظيم “داعش” ” سيزيد من وتيرة هجماته العابرة للحدود وقدرتها الفتاكة”، وحذر من تأسيس التنظيم ” فروعا ناشئة” في مالي وتونس والصومال وبنغلادش وإندونيسيا، مشيرا إلى أن هناك معلومات تفيد بأن تنظيم الدول الإسلامية في متناول يده مواد وذخائر كيميائية يمكنه إستخدامها.

وأكد مدير الوكالة الأمريكية في مقابلة مع شبكة تلفزيونية أمريكية تم بث مقاطع منها، أول أمس الخميس “أن داعش اتستخدم أسلحة كيمائية، كما حذر من أن التنظيم استخدم ذخائر كيميائية في ميدان القتال، مضيفا في حديثه للشبكة أن “وكالة الاستخبارات المركزية تعتقد أن التنظيم قادر على صنع كميات صغيرة من الكلورين وغاز الخردل”

ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع تصريح مشابه قدمه جيمس كلابر، منسق أجهزة الإستخبارات الأمريكية أمام لجنة في الكونغرس الأمريكي، أشار فيه إلى أن التنظيم “استخدم مواد كميائية سامة في سوريا والعراق بما في ذلك العمل المسبب للقروح، كبريت الخردل”، لذلك تركز القوات الأمريكية بحثها عن مخابئ محتملة تحت الأرض قد يكون التنظيم يستعملها لتخزين هذه الأسلحة.

عن “شبكة الأندلس”


شاهد أيضا
تعليقات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.