فضيحة: تلاعبات و نهب المال العام داخل السفارة المغربية ببروكسيل

العرائش نيوز:

فضيحة: تلاعبات و نهب المال العام داخل السفارة المغربية ببروكسيل

أثارت قضية اقتناء السفارة المغربية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، لمجموعة من اجهزة التصوير، العديد من التساؤلات وطرحت اكثر من علامة استفهام بخصوص الغاية من وراء اقتناء هذه الأجهزة وطبيعة الاشخاص الذين حصلوا عليها. ومن خلال الفواتير الخاصة بهذ العملية والتي تتوفر « بوابة مغاربة العالم » على نسخ منها، يتبين ان هذه المقتنيات التي تزيد قيمتها المالية عن 10 الاف اورو، ادتها السفارة المغربية ببروكسيل لشركة يوجد مقرها بشارع جيان بابتسيت رقم 33 . الا انه من خلال الامعان الجيد في الفواتير، يظهر ما يثير الدهشة والاستغراب لكون العنوان الذي ارسلت اليه هذه المعدات الخاصة بالتصوير ليس هو عنوان مقر سفارة المغرب ببروكسيل المعروف لدى العامة، وانما عنوان اخر خاص بالمنزل الذي يقطنه مستشار اجتماعي بالسفارة المغربية.

وتشير المعطيات المتوفرة لدينا، ان ما يزيد هذه العملية غرابة وغموضا ويجعلها بعيدة كل البعد عن ادنى معايير الشفافية، هو ان الشخص المستلم لاجهزة التصوير موضوع حديثنا والموقع على الفواتير، شخص لا تربطه اي علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالسفارة المغربية ببروكسيل، في حين ان هذا المعني بالامر الذي يدعى « الحسين اوليل » يعمل مصورا للحفلات والاعراس، وكما يقول المثل اذا ظهر السبب بظل العجب. وامام كل هذه المعطيات التي تفضح بشكل واضح جدا حجم التلاعبات في الفواتير التي تتم باسم التمثيلية الدبلوماسية لبلادنا، يجعلنا نتساءل هل السيد سمير الدهر، سفير المملكة المغربية ببلجيكا، على علم بهذه التلاعبات؟، كما تدفعنا هذه القضية ايضا للتساؤل عن من المسؤول على خزينة السفارة لتصرف اموال الدولة المغربية على سلع لم تتوصل بها مصالح السفارة؟. في حين يبقى التساؤل الاكبر هو ما نوعية العلاقة التي تجمع مصور الاعراس والحفلات « الحسين أوليل » بالمستشار السالف الذكر و منزله.

هذه الفضيحة لا تنتهي عند هذا الحد، بل سنعود لها بتفاصيل ادق نعطي فيها الاجابات الكاملة عن جميع التساؤلات المطروحة حول هذه القضية وقضايا اخرى يشتم منها رائحة الفساد والصفقات المشبوهة، وذلك في تحقيق خاص خلال الأيام القليلة القادمة.

عن “MRE24”


شاهد أيضا
تعليقات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.