خطر غياب المرافق الصحية بسوق الجملة بالعرائش

العرائش نيوز:

رشيد بوغابة

معضلة غياب المرافق الصحية بسوق الجملة في أوج وباء كورونا والحجر الصحي وحظر التجوال الليلي وغياب الماء يجعل معانات سائقي شاحنات البضائع القادمة من مدن أخرى والحراس الليليين الذين يبيتون هناك جد كبيرة .حيث لا يجدون مكان لقضاء حاجاتهم…نفس الشيء يعانيه التجار والمترتفقين والموظفين…خصوصا الذين يعانون من أمراض مزمنة…بل أنه رغم وجود وباء كورونا الذي يتطلب النظافة كوقاية …فإن السادة في المجلس الجماعي لا يهتمون بذلك لكون ذلك غير مدر للدخل وليس مشروع مربح يتطلب صفقة سمينة وميزانية…( حيث سبق لأحدهم المشهور بالصفقات وقال لي بكل وقاحة…مفيهاش…) ذلك أنه في ظل هذه الوضعية الشاذة التي يعيشها سوق الجملة ومنذ سنوات مضت…يضطر العديدون لقضاء حاجاتهم في جوانب السوق ومحيطه .واستعمال القارورات للتبول التي ترمى وسط السوق. فقد ازدادة الحالة استفحالا مع اغلاق المقاهي التي كانت تخفف على البعض.
ذلك أنه رغم المداخيل التي يدرها سوق الجملة الذي يتجاوز 250 مليون سنويا . فان المسؤولين الجماعيين لا يولون أي اهتمام لمرفق صحي ضروري وملح لألاف التجار . والذي لن يتطلب أكثر من 4 ملا يين سنتيم . في المقابل يبذرون عشرات الملايين حتى لا نقول المئات في تفاهات تمكنهم من الحلاون والمناورة والأرتزاق.خصوصا ما يسمى بالتغذية وميزانية الحفلات ومنح جمعيات القبيلة السياسية . وما يسمونه بالتعويضات والساعات الأضافية…والتنقل والضيوف والهدايا …أمام هذه الوضعية الغير منطقية والغير المقبولة . يبقى على الجهة المسؤولة خصوصا عمالة الأقليم التدخل لرفع هذا الضرر على ألاف التجار في أقرب وقت . لما تشكله من مخاطر صحية على صحة المواطنين …زيادة على قلة النظافة والروائح الكريهة وتراكم الأوساخ واأوكار الميكروبات .
أمام هذه الوضعية يلتمس كل التجار وكل زوار هذا المرفق تدخل السيد العامل بشكل مباشر …ما دام المجلس الجماعي غير مسؤول …ومنذ زمان .


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.