بائعة الحلزون، مي نعيمة، قصّة امرأة عصامية

العرائش نيوز:

كثيرات هنّ النساء اللواتي وجدن أنفسهن المعيل الوحيد لأسرهنّ وأبنائهنّ، ولهنّ من عزّة النفس ما يجعلهنّ يواجهن الفقر والحاجة بالصّبر والتّحمّل لأنّ مخزون القناعة والرّضا لديهنّ لا ينضب.

من بين هؤلاء النسوة، “مي  نعيمة”، بائعة الحلزون ببالكون أتلانتيكو، هي أمّ لأربعة أبناء، قسا عليها الزّمن، وساقتها الأقدار إلى مدينة الضّباب، العرائش لتكدّ وتعمل لساعات متأخّرة من الليل لتعيل أسرتها.

مي نعيمة، كما سمّيناها أثناء إجراء هذا الربورتاج،  شاركت معنا تجربتها ومعاناتها وقسوة الزمن عليها، حيث امتهنت مهنة لا تعرف من أين تبدأها، وإلى أين سينتهي بها المطاف، لكن رغم كل الصعوبات التي اعترضتها، جعلت من هذه المهنة منبع قوت يومها.

مي نعيمة بائعة الحلزون والبطاطس المسلوقة، سنعيش معها حكايتها وكواليس حياتها المهنية، ابتداء من أولى مراحل إعداد الحلزون إلى خروجها وملاقاتها زبنائها المتوافدين لنقطة البيع  يوميا.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.