إمام اغتصب طفلا أربع سنوات بوزان

العرائش نيوز:

أمر وكيل الملك لدى ابتدائية وزان، صباح الثلاثاء، بتمديد فترة الحراسة لفقيه وإمام مسجد، 24 ساعة إضافية، لتعميق البحث معه حول اتهامات بهتك عرض طفل يقل عمره عن 15 سنة، استمر لأزيد من أربع سنوات.
وأوقف المتهم، البالغ من العمر حوالي 63 سنة، إثر شكاية والد الضحية، الذي تمت مؤازرته حقوقيا من قبل فرع العصبة المغربية لحقوق الإنسان بوزان، إذ جرى إبلاغ مصالح الأمن بالمدينة بملابسات وحيثيات الوقائع الجرمية التي تعرض لها الطفل، منذ كان عمره 11 سنة، وتواصلت في السنة الجارية، إلى درجة أن الضحية أصيب بأزمة نفسية وانطواء، لوحظا عليه من قبل والديه، قبل أن يبوح لهما برفضه سلوكات الفقيه ويروي لهما تفاصيل ما عاناه من قبل المشكوك في أمره.
وأفادت مصادر متطابقة أن الضحية وأسرته كانا يقطنان بأحد دواوير جماعة مصمودة، حيث كان الفقيه يقوم بالإمامة ويعلم التلاميذ القرآن، إذ أن الطفل كان يقضي أوقات العطل المدرسية في حفظ القرآن بالمسجد نفسه، ليستغل الإمام نفوذه الأدبي ويهتك عرضه عدة مرات.
واستمر المشكوك فيه في الاختلاء بالضحية طيلة المدة التي قضتها الأسرة بالدوار، قبل أن تنتقل إلى وزان، ليعمد المتهم نفسه إلى مطاردته بها والانفراد به في منزل، حيث واصل هتك عرضه.
وأوردت مصادر “الصباح” أن السلوكات المشينة للفقيه أزمت نفسية الطفل وأدخلته في الانطوائية، كما رفض التوجه إلى الإعدادية، خوفا من ملاقاة المتهم، ما دفع والديه إلى الاهتمام بحالته أكثر لتنتهي حصة جمعت الابن مع والده، ببوح الضحية بما يعانيه، والإفصاح عن هوية المتسبب في ذلك.
وبعد استشارة الوالد لأحد أصدقائه، جرى الاتصال بممثل فرع العصبة المغربية لحقوق الإنسان بوزان، الذي آزر الأسرة ونصحها بالتوجه بسرعة إلى مصالح الأمن لوضع شكاية في الموضوع، وهو ما تم قبل أسبوع.
واختفى المتهم عن الأنظار، سيما أن انقطاع اتصالاته بالضحية، أدخله في شكوك، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه منذ الأحد الماضي، وسط المدينة، والشروع في البحث معه حول ما نسب إليه، لتأمر النيابة العامة بوضعه رهن الحراسة النظرية إلى حين انتهاء البحث.
والمتهم حسب المصادر نفسها سبق أن تكلف بالإمامة في العديد من مساجد دواوير جماعتي مصمودة وزومي، ما يرجح أن تكون سلوكاته الشاذة امتدت إلى ضحايا آخرين.

الصباح


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.