تقليص نسب الهدر المدرسي محور لقاء تنسيقي بجهة طنجة تطوان الحسيمة

العرائش نيوز:

أعطى ذ. محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة يوم الإثنين 08 أبريل 2024 الانطلاقة الرسمية لعملية التعبئة المجتمعية لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة، بحضور السيد المنسق الوطني لآلية المواكبة والسيدة المديرة والسادة المديرين الإقليميين ورئيسات ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والمديريات الإقليمية والمدير العام لجمعية أتيل.

اللقاء الذي انعقد حضوريا وعبر تقنية المناظرة المرئية تابعه أزيد من 500 مدير (ة) مؤسسة تعليمية تعرف نسب هدر مرتفعة على مستوى الجهة.

ويندرج تنظيم هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات الرامية إلى تملك الإصلاح المرتبط بتنزيل خارطة الطريق 2022-2026 وإطارها الإجرائي خاصة ما يتعلق بمواصلة الجهود الهادفة إلى تحقيق إلزامية التعليم الأساسي بالتصدي لعدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة، وكذا تعزيز المكتسبات الوطنية في مجال النهوض بتربية وتعليم وتكوين جميع الأطفال دون تمييز، وتنفيذا للالتزامات المتضمنة في اتفاقية الشراكة والتعاون مع رئاسة النيابة العامة في مجال إلزامية التعليم الأساسي من أجل الحد من الهدر المدرسي.

وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز السيد المدير أن التقليص من الهدر المدرسي بنسبة الثلث يعد أحد الأهداف الاستراتيجية التي تسعى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتحقيقها إلى جانب تقوية التعلمات الأساس وتعزيز انخراط التلميذات والتلاميذ في الأنشطة الموازية، وأن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب تضافر جهود جميع المتدخلين للقيام بما يلزم من التعبئة والتحسيس والتحفيز إضافة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات عملية وتنويع آليات التدخل من أجل استقطاب المتعلمات والمتعلمين والاحتفاظ بهم طيلة مرحلة التعليم الإلزامي الذي يمتد إلى 16 سنة، كما أكد على دور  جمعيات المجتمع المدني وخصوصا جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ للانخراط في التعبئة الميدانية للتقليص من هذه الظاهرة.

وتواصلت أشغال اللقاء الجهوي بمداخلات المشاركات والمشاركين الذين أجمعوا على تنوع الأسباب والعوامل المؤدية إلى تفاقم هذه الظاهرة بين ما هو اجتماعي وثقافي واقتصادي وبيداغوجي كما اقترحوا مجموعة من الحلول والخطوات الإجرائية التي يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلة انطلاقا من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.

وانتهى اللقاء بالاتفاق على تشكيل لجنة جهوية تضم أعضاء من الأكاديمية والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني يعهد إليها تتبع هذا الملف من خلال التدخل الميداني للحد من ظاهرة الهدر المدرسي.

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة تستعرض تدابير لتفعيل أدوار الحياة المدرسية والرفع من أعداد المستفيدات والمستفيدين من أنشطة الحياة المدرسية

احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة يوم الإثنين 08 أبريل 2024 أشغال اللقاءالتنسيقي حول تفعيل أدوار الحياة المدرسية.

اللقاء الذي انعقد حضوريا وعبر تقنية المناظرة المرئية ترأسه السيد مدير الأكاديمية وشارك في فعالياته السيد المنسق الوطني لآلية المواكبة والسيدة المديرة والسادة المديرون الإقليميون ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية بالأكاديمية والمديريات الإقليمية وعينة من السادة المفتشين المنسقين الجهويين التخصصيين إضافة إلى السيد المدير العام لجمعية أتيل والسيدات والسادة مواكبي الأحواض المدرسيةبالجهة والسيد مدير مركز التفتح الفني والأدبي بتطوان.

ويندرج تنظيم هذا اللقاء تماشيا مع أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022 2026 والتي جعلت من مضاعفة نسبة التلميذات والتلاميذ المستفيدين من الأنشطة الموازية أحد أهدافها الاستراتيجية باعتبار المدرسة فضاء للتفتح يكتسب فيه الأطفال القيم الوطنية والكونية وحس المواطنة وحب الاستطلاع والثقة في النفس من خلال ممارستهم لأنشطة الحياة المدرسية.

وفي كلمة له بالمناسبة، دعا السيد المدير إلى ضرورة تكثيف أنشطة الحياة المدرسية على مستوى المؤسسات التعليمية للرفع من عدد المنخرطين من التلميذات والتلاميذ نظرا لأثرها الإيجابي على مسارهم الدراسي وشخصيتهم علاوة على تعزيز جاذبية فضاءات المؤسسات التعليميةوذلك من خلال آليات متعددة أبرزها تعبئة جمعيات المجتمع المدني الشريكة والفاعلة في هذا المجال، إضافة إلى تفعيل الأدوار التربوية والأكاديمية لمراكز التفتح الفني والأدبي كأقطاب خبرة لها برنامج ذو إشعاع إقليمي في الأنشطة الموازية، وكذا استثمار  مكونات مشروع المؤسسة المندمج وآلية المواكبة لمصاحبة المؤسسات التعليمية على مستوى الأحواض المدرسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاثة لخارطة الطريق، وتثمين التجارب الناجحة في مجال الحياة المدرسية المؤطرة من طرف الأستاذات والأساتذة وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وجمعيات المجتمع المدني.

إلى ذلك، قدم المشاركات والمشاركون اقتراحاتهم في هذا الشأن وشملت مداخلاتهم أيضا عرض تجارب رائدة في الموضوع على مستوى المديريات الإقليمية، كما اتفق الحاضرات والحاضرون على إحداث لجنة جهوية يعهد إليها المواكبة الميدانية للمؤسسات التعليمية في مجال تفعيل أنشطة الحياة المدرسية من أجل خلق دينامية بهايحقق من خلالها التفكير الجماعي والبناء المشترك الأثر المنشود داخل الفصول الدراسية.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.