العرائش نيوز:
يبدو أن سوء تدبير الموارد المائية تفاقم أزمة الماء بإقليم العرائش، والذي تحتل سدوده الصدارة على الصعيد الوطني من حيث معدل الملأ و حجم مخزونها، وذلك ما يظهر من خلال بلاغ موقع من طرف مواطنين من ساكنة مولاي عبد السلام بالعرائش ينددون فيه بسياسة التعطيش “الممنهج”
وبحسب البلاغ فان ساكنة مولاي عبد السلام التي تقدر بحوالي 1500 نسمة بالاضافة الى الالاف زوار ضريح مولاي عبد السلام تعاني بسبب الإنقطاعات المتواصلة للماء وهو ما يعني كساد القطاع السياحي و الذي يمثل شهرا يوليوز وغشت ذروته
واضاف البلاغ ان الساكنة تعتمد في لقمة العيش على النشاط التجاري والسياحي وهو مصدر رزقهم ولا مدخول لهم سوى ماتذره عليهم تلك المحلات التجارية ودور الضيافة من عوائد تعينهم على كسب قوت يومهم
وبحسب مصادر محلية فإن ساكنة الجماعة تعيش “واقعا لا يحسدون عليه أبدا”، فالماء “أصبح هاجسهم الوحيد”، يقول المصدر و يضيف ” خصوصا وأن فصل الصيف لا زال في بدايته، فالعطش بدأ يحكم قبضته على الساكنة، و رغم نقلهم لهذه المعاناة المتواصلة للمكتب الوطني للماء إلا أن الأمر لا زال على حاله
ودعى الموقعون على البلاغ الى تنظيم اعتصام مفتوح بقيادة تزروت الخميس القادم بسبب ما اسموه بسياسة التعطيش والتي تزداد بشكل ممنهج سنة بعد سنة حسب تعبيرهم محملين المدير الاقليمي للمكتب الوطني للماء بالعرائش كامل المسؤولية على هذا الوضع.
