العرائش نيوز:م.ت.ع
منذ الساعة 9:00 صباحا من اليوم السبت 31 غست الجارب، تم نقل أكثر من 71 مهاجرا، بينهم مغاربة وجزائريون وسودانيون وغينيون، من مركز الاستقبال بسبتة المحتلة، إلى مراكز استقبال أخرى في الأندلس وأليكانتي، في واحدة من أكبر عمليات مقل المهاجرين بالثغر المحتل منذ سنة 2021.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فإن العملية الأكثر ضخامة الذي نظمها الوفد الحكومي الإسباني في سبتة السليبة منذ سنة 2021، تأتي بسبب الاكتضاض الكبير الذي عرفه مركز استقبال المهاجرين بسبتة المحتلة “CETI”، بعد موجة الهجرة التي عرفتها انطلاقا من الفنيدق خلال الأيام الأخيرة.
وقالت المصادر، أن عملية النقل هذا السبت، تهدف إلى تخفيف الزيادة التي عرفها مركز استقبال المهاجرين بسبتة المحتلة، والتي بلغت نسبة 60 في المائة منذ بداية الصيف. وقدرت آخر الأرقام التي حدثها وفد الحكومة الإسبانية، أمس الجمعة، أن عدد المقيمين داخل المنشآت بلغ حوالي 820 مهاجرا من جنسيات مختلفة، مما يعني أن نسبة الزيادة تجاوزت 60 في المائة أمس.
وأشارت المصادر، إلى أن وفد الحكومة الإسبانية بسبتة، حدد بالتعاون مع وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، هدف تخفيف الازدحام في مركز الاستقبال بسبتة المحتلة. حيث كانت عملية النقل الأخيرة قبل أسبوع، في 24 غشت الجاري، عندما عبر ما مجموعه 49 مهاجرا، من بينهم امرأة، المضيق نحو مركزي قادس وملقة.
وأضافت المصادر، أن المرافق التي سخرتها سلطات سبتة المحتلة لإيواء القاصرين المهاجرين الذين يصلون بمفردهم إلى سواحل سبتة تضم 508 أطفال لحدود الساعة، على الرغم من وجود موارد كافية لرعاية 132 شخصا فقط بشكل صحيح. حيث يرتقب أن يتم مقل عدد من القاصرين إلى مراكز أخرى في إسبانيا أيضا، بيد أن آخر نقل للقاصرين كان في 29 غشت الجاري، عندما غادر تسعة قاصرين إلى الأندلس وإكستريمادورا.
