سقوط نظام بشار الأسد.. ورئيس الحكومة السورية يسير شؤون الدولة “مؤقتاً”

العرائش نيوز:

سيطرت قوات المعارضة المسلحة على العاصمة السورية دمشق، بعد 11 يوماً من بدء عملية أسمتها ردع العدوان بقيادة هيئة تحرير الشام التي تتمركز في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.

وقال ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ”رويترز”، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد.
وتجمع الآلاف من المواطنين السوريين في ساحة رئيسية في دمشق وهتفوا للحرية. من جهتها، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون في دمشق، وقطعت البث.

البيان رقم 1

وعقب ذلك، بث التلفزيون الرسمي السوري، صباح الأحد، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد تلوا ما قالوا إنه البيان رقم 1 من “غرفة عمليات فتح دمشق”.

وأعلن في البيان: “تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام”. ودعت “غرفة عمليات فتح دمشق” إلى الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية الحرة.

الجولاني: المؤسسات العامة ستظل تحت إشراف “رئيس الوزراء السابق” حتى تسليمها رسمياً

أصدر قائد “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع الملقب بـ”أبو محمد الجولاني”، الأحد، بياناً، طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً”.

وقال الشرع في البيان: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعاً باتاً الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.

من جهته، قال رئيس الحكومة السورية في نظام بشار الأسد محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري. وأضاف الجلالي، أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.

ودعا الجلالي في كلمة، صباح الأحد، إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة “التي هي ملك للجميع”. وأظهرت مشاهد متداولة، صباح الأحد، وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى القصر الجمهوري في دمشق.

بدأت المعارضة تحركاتها يوم 27 نوفمبر الماضي من قبل مجموعة “إدارة العمليات المشتركة”، في ريف حلب الغربي، ثم توسعت إلى مدن سورية أخرى. وفي اليوم التالي، قطعت المعارضة الطريق الدولي بين دمشق و”حلب” التي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، بعد اشتباكات مع الجيش السوري.

وعقب اشبتاكات بين الجانبين، ظهر الجولاني في مقطع فيديو عند قلعة حلب لتعلن المعارضة سيطرتها على المدينة. وعقب ذلك، أعلنت المعارضة سيطرتها على “حماة” وهي رابع أكبر مدينة في سوريا.

وأمس أعلنت العمليات المشتركة عن السيطرة على مدينة درعا في الجنوب، وسط تواصل الاشتباكات في ريفي حماة وحمص.

عن : الشرق بلومبرغ


شاهد أيضا
تعليقات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.