شبيبات حزبية محلية صورية ومكاتب فارغة..

العرائش نيوز:

تعتبر الشبيبات الحزبية تنظيمات موازية للمؤسسة الحزبية،يتجلى دورها في تكوين وتأطير الشباب وجعلهم فاعلا أساسيا ملما بالواقع السياسي المحلي، الإقليمي والوطني، وعنصرا مؤثرا فيه عبر مساهمتهم في الإصلاح والتغيير والنضال.
فالمتتبع لأحوال الشبيبات الحزبية بالعرائش يلاحظ اختفاءها من المشهد السياسي المحلي، فأغلب المكاتب التي أنشئت تبخر أكثر من نصف أعضائها مباشرة بعد التقاط صورة التأسيس، والنصف الآخر يعيش حالة التيهان….مكاتب تم إنشاؤها فقط لإرسال الأسماء إلى المكاتب المركزية قصد المزايدة بتواجد تمثيلية الشباب بالإقليم.
أغلب أعضاء هذه المكاتب (إن وجدت)هم شباب يقتصر دورهم على السُخرة و نقل الأخبار (كأنهم مخبرين) لأولياء نعمتهم من المنتخبين وأعضاء المكاتب الإقليمية (في بعض المكاتب تجده في المكتبين معا)، بالإضافة إلى الاستعانة بهم كـ(خدم) بالحملات الانتخابية وتنظيم المؤتمرات وتأتيث الفضاءات مقابل إكراميات مادية أو عينية.
ما جدوى هذه المكاتب إن غابت عن المحطات الأساسية التي يجب أن تحضر بها، وغابت عنها الجرأة لاتخاذ مواقف سياسية (على الأقل محليا)، والتنديد بسوء التدبير المحلي؟؟؟…..
كل ما نلاحظ هو عنتريات بالعالم الافتراضي ( إن وجدت، فبعض الأعضاء مصابون بالبكم)، بعيدا عن الواقع وعن الطابع المؤسساتي لدرجة أن مداد ختم المكتب (الكاشي) لم يستعمل قط.
بالإضافة إلى محاولة إخفاء الشمس بالغربال بالتقاط صور بجوار قادات حزبية بغية صناعة مناضل مزيف، أصله انتهازي ، حتى الشباب المناضل الصادق يصعب عليه التسلق نحو مراكز القرار لأسباب يعرفها الجميع، فيضطر إلى التواري عن الانظار.
مدينة العرائش بهدنا المشهد السياسي لا خير يرجى في حاضرها ومستقبلها….
#رول معندو بكاج

عن فايسبوك “نبيل النتاح”


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.